فى الأوراد المبارك
المقروء فى رباط نور الأنوار
RIBATH NURUL ANWAR
Banaran
- Sambungmacan – Sragen
فى الأوراد المبارك
المقروء فى رباط نور الأنوار
RIBATH NURUL ANWAR
Banaran
- Sambungmacan – Sragen
aurod ba'da maktubah
كَلَامٌ
قَدِيْمٌ لَا يُمَلُّ سَمَاعُهُ
تَنَزَّهَ عَنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ وَنِيَّةٍ
بِهِ اَشْتَفِى مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَنُوْرُهُ
دَلِيْلٌ لِقَلْبِي عِنْدَ جَهْلِى
وَحَيْرَتِى
فَيَا رَبِّ مَتِّعْنِى بِسِرِّ حُرُوْفِهِ
وَنَوِّرْ بِهِ قَلْبِي وَسَمْعِي وَمُقْلَتِي
وَسَهِّلْ عَلَيَّ حِفْظَهُ ثُمَّ دَرْسَهُ
بِجَاهِ النَّبِيْ وَالْأَلِ ثُمَّ الصَّحَابَةِ
قُرْأَنُنَا مِنْ مُعْجِزَاةِ الْمُصْطَفَى
مُحَمَّدَا
أَجَلَّهَا نَفْعًا عَلَى أُمَّتِهِ
مُسَرْمَدًا
طُوْبَى لِمَنْ يَحْفَظُهُ دُنْيَا
وَ أُخْرَى اَبَدَا
وَكَيْفَ لَا اِذَا يَمُوْتُ جِسْمُهُ
لَنْ يَفْسُدَا
بِسْمِ
اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
يٰسٓ ﴿ 1﴾ يٰسٓ
يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ يٰسٓ
وَالْقُرْأٰنِ الْحَكِيْمِ ﴿2﴾ إِنَّكَ
لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ ﴿3﴾ عَلىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ ﴿4﴾ تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِ
الرَّحِيْمِ ﴿5﴾ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَّاۤ أُنْذِرَ أٰبَآؤُهُمْ فَهُمْ غٰفِلُوْنَ
﴿6﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلىٰۤ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَايُؤْمِنُوْنَ ﴿7﴾ إِنَّا
جَعَلْنَا فِيۤ أَعْنٰقِهِمْ أَغْلٰلًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُّقْمَحُوْنَ
﴿8﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْهِمْ سَدًّا وَّمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰهُمْ
فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ ﴿9﴾
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ وَسَلَامَ أَهْلِ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرَضِيْنَ
عَلَيْهِ وَأَجْرِ يَا مَوْلَانَا لُطْفَكَ الْخَفِيَّ فِيْ أَمْرِ عَبْدَيْكَ
السَّيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ
وَأَهْلِهِمَا وَأَوْلَادِهِمَا وَطُلَّابِهِمَا وَمَنْ مَعَهُمَا وَأَرِهِمَا
سِرَّ جَمِيْلِ صُنْعِكَ فِيْمَا يُرِيْدَانِهِ وَيُؤَمِّلَانِهِ مِنْكَ يَا اللهُ
يَا سَمِيْعُ يَا قَرِيْبُ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ. وَأَغْشِ عَنْهُمَا وَمَنْ
مَعَهُمَا أَبْصَارَ الْأَشْرَارِ وَالظَّلَمَةِ حَتَّى لَا يُبَالُوْا
بِأَبْصَارِهِمْ. يَكَادُ سَنَابَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ
وَالنَّهَارَ إِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُوْلِي الْأَبْصَارِ. اللّٰهُمَّ
يَا مَنْ نُوْرُهُ فِيْ سِرِّهِ وَسِرُّهُ فِيْ خَلْقِهِ أَخْفِ عَبْدَيْكَ
السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ وَمَنْ
مَعَهُمَا عَنْ عُيُوْنِ الْأَعْدَاءِ وَالْحَاقِدِيْنَ وَالْحَاسِدِيْنَ
وَالطَّاغِيْنَ كَمَا أَخْفَيْتَ الرُّوْحَ فِيْ الْجَسَدِ يَا اللهُ.
وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ
أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَايُؤْمِنُوْنَ ﴿10﴾ إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ
اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَّأَجْرٍ
كَرِيْمٍ ﴿11﴾
اَللّٰهُمَّ
بَشِّرْ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ
زُبَيْرٍ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيْمٍ وَقَرِّبْهُمَا إِلَيْكَ قُرْبَ
الْعَارِفِيْنَ وَنَزِّهْهُمَا عَنِ الْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَأَزِلْ عَنْهُمَا عَلَائِقَ الذَّمِّ وَالطَّبْعِ لِيَكُوْنَا مِنَ
الْمُتَطَهِّرِيْنَ يَا اللهُ يَا نُوْرُ يَا حَقُّ يَا مُبِيْنُ يَا قَدِيْمَ
الْإِحْسَانِ إِحْسَانُكَ الْقَدِيْمُ اُكْسُ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ
مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ مِنْ نُوْرِكَ وَعَلِّمْهُمَا مِنْ
عِلْمِكَ وَأَفْهِمْهُمَا عَنْكَ وَأَسْمِعْهُمَا مِنْكَ وَبَصِّـرْهُمَا بِكَ
وَأَقِمْهُمَا بِشُهُوْدِكَ وَأَلْبِسْهُمَا لِبَاسَ التَّقْوَى مِنْكَ إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يَا سَمِيْعُ يَا عَلِيْمُ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيُّ
يَا عَظِيْمُ.
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتٰى وَنَكْتُبُ
مَا قَدَّمُوْا وَأٰثَارَهُمْۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنٰهُ فِيۤ إِمَامٍ
مُّبِيْنٍ ﴿12﴾ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَّثَلًا أَصْحٰبَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُوْنَ
﴿13﴾ إِذْ أَرْسَلْنَاۤ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوْهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
فَقَالُوْاۤ إِنَّاۤ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُوْنَ ﴿14﴾ قَالُوْا مَاۤ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَاۤ أَنْزَلَ
الرَّحْمٰنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُوْنَ ﴿15﴾ قَالُوْا رَبُّنَا
يَعْلَمُ إِنَّاۤ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُوْنَ ﴿16﴾ وَمَا عَلَيْنَاۤ إِلَّا الْبَلٰغُ
الْمُبِيْنُ ﴿17﴾ قَالُوْاۤ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْۖ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهُوْا لَنَرْجُمَنَّكُمْ
وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيْمٌ ﴿18﴾ قَالُوْا طَآئِرُكُمْ مَّعَكُمْۖ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْۖ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُوْنَ
﴿19﴾ وَجَآءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِيْنَةِ رَجُلٌ يَّسْعٰى قَالَ يٰقَوْمِ اتَّبِعُوْا
الْمُرْسَلِيْنَ ﴿20﴾ اتَّبِعُوْا مَنْ لَّا يَسْئَلُكُمْ أَجْرًا وَّهُمْ مُهْتَدُوْنَ
﴿21﴾ وَمَا لِيَ لَاۤ أَعْبُدُ الَّذِيْ فَطَرَنِيْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ ﴿22﴾ أَأَتَّخِذُ
مِنْ دُوْنِهٖۤ أٰلِـهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّيْ شَفَاعَتُهُمْ
شَيْئًا وَّلَا يُنْقِذُوْنِ ﴿23﴾ إِنِّيۤ إِذًا لَّفِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ ﴿24﴾
إِنِّيۤ أٰمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُوْنِ ﴿25﴾ قِيْلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَۖ قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِيْ يَعْلَمُوْنَ
﴿26﴾ بِمَا غَفَرَ لِيْ رَبِّيْ وَجَعَلَنِيْ مِنَ الْمُكْرَمِيْنَ ﴿27﴾
اللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ. اللّٰهُمَّ أَكْرِمْنَا وَإِيَّاهُمَا بِالْفَهْمِ وَالْحِفْظِ فِيْ
الْكِتَابِ وَالسُّـنَّةِ وعُلُوْمِهِمَا وَقَضَاءِ الْحَوَائِجِ فِيْ الدُّنْيَا
وَاْلآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ. اللّٰهُمَّ أَكْرِمْنَا وَإِيَّاهُمَا بِالْفَهْمِ
وَالْحِفْظِ فِيْ الْكِتَابِ وَالسُّـنَّةِ وعُلُوْمِهِمَا وَقَضَاءِ الْحَوَائِجِ
فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
وَمَاۤ أَنْزَلْنَا عَلىٰ قَوْمِهٖ مِنْ
بَعْدِهٖ مِنْ جُنْدٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِيْنَ ﴿28﴾ إِنْ كَانَتْ
إِلَّا صَيْحَةً وَّاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُوْنَ ﴿29﴾ يٰحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِۚ مَا يَأْتِيْهِمْ مِّنْ رَّسُوْلٍ إِلَّا
كَانُوْا بِهٖ يَسْتَهْزِءُوْنَ ﴿30﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنَ
الْقُرُوْنِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُوْنَ ﴿31﴾ وَإِنْ كُلٌّ لَّمَّا جَمِيْعٌ
لَّدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ ﴿32﴾ وَأٰيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنٰهَا
وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُوْنَ ﴿33﴾وَجَعَلْنَا فِيْهَا جَنّٰتٍ
مِّنْ نَخِيْلٍ وَّأَعْنَابٍ وَّفَجَّرْنَا فِيْهَا مِنَ الْعُيُوْنِ ﴿34﴾ لِيَأْكُلُوْا
مِنْ ثَمَرِهٖ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيْهِمْۖ أَفَلَا يَشْكُرُوْنَ ﴿35﴾ سُبْحٰنَ
الَّذِيْ خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ
وَمِمَّا لَايَعْلَمُوْنَ ﴿36﴾ وَأٰيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ
فَإِذَا هُمْ مُّظْلِمُوْنَ ﴿37﴾ وَالشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَاۚ ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
﴿38﴾
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ. ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ. ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ. ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ. ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ. ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ. ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ذٰلِكَ تَقْدِيْرُ
الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
اللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ. اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ لَنَا وَلَهُمَا مِنْ فَضْلِكَ
الْعَمِيْمِ الْوَاسِعِ السَّابِغِ مَا تُغْنِيْنَا وَإِيَّاهُمَا بِهِ عَنْ
جَمِيْعِ خَلْقِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتّٰى
عَادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ ﴿39﴾ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِيْ لَهَاۤ أَنْ تُدْرِكَ
الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِۚ وَكُلٌّ فِيْ فَلَكٍ يَّسْبَحُوْنَ ﴿40﴾
وَأٰيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِيْ الْفُلْكِ الْمَشْحُوْنِ ﴿41﴾
وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِّنْ مِّثْلِهٖ مَا يَرْكَبُوْنَ ﴿42﴾ وَإِنْ نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ
فَلَا صَرِيْخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُوْنَ ﴿43﴾ إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا
إِلىٰ حِيْنٍ ﴿44﴾ وَإِذَا قِيْلَ لَهُمُ اتَّقُوْا مَا بَيْنَ أَيْدِيْكُمْ وَمَاخَلْفَكُمْ
لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ ﴿45﴾ وَمَا تَأْتِيْهِمْ مِّنْ أٰيَةٍ مِّنْ أٰيٟتِ رَبِّهِمْ
إِلَّا كَانُوْا عَنْهَا مُعْرِضِيْنَ ﴿46﴾ وَإِذَا قِيْلَ لَهُمْ أَنْفِقُوْا مِمَّا
رَزَقَكُمُ اللّٰهُ قَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ أٰمَنُوْآ أَنُطْعِمُ مَنْ
لَّوْ يَشَآءُ اللّٰهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ ﴿47﴾
وَيَقُوْلُوْنَ مَتٰى هٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ ﴿48﴾ مَا يَنْظُرُوْنَ
إِلَّا صَيْحَةً وَّاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُوْنَ ﴿49﴾ فَلَا يَسْتَطِيْعُوْنَ
تَوْصِيَةً وَّلَاۤ إِلىٰۤ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُوْنَ ﴿50﴾ وَنُفِخَ فِيْ الصُّوْرِ فَإِذَا
هُمْ مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُوْنَ ﴿51﴾ قَالُوْا يٟوَيْلَنَا مَنْ
بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَاۜ هٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَصَدَقَ
الْمُرْسَلُوْنَ ﴿52﴾ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَّاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيْعٌ
لَّدَيْنَا مُحْضَرُوْنَ ﴿53﴾ فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَّلَا تُجْزَوْنَ
إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ ﴿54﴾ إِنَّ أَصْحٟبَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِيْ شُغُلٍ
فٰكِهُوْنَ ﴿55﴾ هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِيْ ظِلٰلٍ عَلَى الْأَرَآئِكِ مُتَّكِئُوْنَ
﴿56﴾ لَهُمْ فِيْهَا فَاكِهَةٌ وَّلَهُمْ مَا يَدَّعُوْنَ ﴿57﴾ سَلٰمٌ قَوْلًا مِّنْ
رَّبٍّ رَّحِيْمٍ ﴿58﴾
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ.
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيْمٍ
اللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ
وَسَلِّمْ. اللّٰهُمَّ سَلِّمْنَا
وَإِيَّاهُمَا مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَفِتَنِهِمَا إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ. اللّٰهُمَّ سَلِّمْنَا
وَإِيَّاهُمَا مِنْ آفَاتِ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَفِتَنِهِمَا إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
وَامْتَازُوْا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُوْنَ
﴿59﴾ أَلمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يٟبَنِيۤ أٰدَمَ أَنْ لَّا تَعْبُدُوْا الشَّيْطٰنَۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِيْنٌ ﴿60﴾ وَأَنِ
اعْبُدُوْنِيْۚ هٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيْمٌ ﴿61﴾ وَلَقَدْ
أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيْرًاۖ أَفَلَمْ تَكُوْنُوْا تَعْقِلُوْنَ ﴿62﴾
هٰذِهٖ جَهَنَّمُ الَّتِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ ﴿63﴾ اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا
كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ ﴿64﴾ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلىٰۤ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَاۤ
أَيْدِيْهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ ﴿65﴾
اللّٰهُمَّ
كُفَّ عَنَّا وَعَنِ السَيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ
زُبَيْرٍ وَمَنْ مَعَهُمَا أَلْسِنَةَ الْأَعْدَاءِ وَاغْلُلْ أَيْدِيَهُمْ
وَأَرْجُلَهُمْ وَارْبُطْ عَلَى قُلُوْبِهِمْ وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ
سَدًّا مِنْ نُوْرِ عَظَمَتِكَ وَحِجَابًا مِنْ قُوَّتِكَ وَجُنْدًا مِنْ
سُلْطَانِكَ إِنَّكَ حَيٌّ قَادِرٌ مُقْتَدِرٌ قَهَّارٌ. شَاهَتِ الْوُجُوْهُ
شَاهَتِ الْوُجُوْهُ شَاهَتِ الْوُجُوْهُ وَعَمِيَتِ
الْأَبْصَارُ وَكَلَّتِ الْأَلْسُنُ وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ. اللّٰهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَهُمْ
بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ وَشَرَّهُمْ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ وَخَاتَمَ سُلَيْمَانَ
بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ لَا يَسْمَعُوْنَ وَلَا يُبْصِرُوْنَ وَلَا يَنْطِقُوْنَ
بِحَقِّ كٓهٰيٰعٓصٓ
فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.
وَلَوْ نَشَآءُ لَطَمَسْنَا عَلىٰۤ أَعْيُنِهِمْ
فَاسْتَبَقُوْا الصِّرَاطَ فَأَنّٰى يُبْصِرُوْنَ ﴿66﴾ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنٰهُمْ
عَلىٰ مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَّلَايَرْجِعُوْنَ ﴿67﴾ وَمَنْ
نُّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِيْ الْخَلْقِۖ أَفَلَا يَعْقِلُوْنَ ﴿68﴾ وَمَا عَلَّمْنٰهُ
الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِيْ لَهُۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَّقُرْأٰنٌ مُّبِيْنٌ ﴿69﴾
لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَّيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلىٰ الْكٰفِرِيْنَ ﴿70﴾
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِيْنَاۤ أَنْعَامًا
فَهُمْ لَهَا مَالِكُوْنَ ﴿71﴾
اللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ
وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِيْ إِلَى
صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ
الْعَظِيْمِ. اللّٰهُمَّ مَلِّكْنَا وَعَبْدَيْكَ السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ
مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا واْلآخِرَةِ
وَذلِّلْ لَنَا وَلَهُمَا صِعَابَهُمَا بِحَقِّ هٰذِهِ السُّوْرَةِ الشَّـرِيْفَةِ
وَبِحَقِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
وَذَلَّلْنٰهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوْبُهُمْ
وَمِنْهَا يَأْكُلُوْنَ ﴿72﴾ وَلَهُمْ فِيْهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُۖ أَفَلَا يَشْكُرُوْنَ ﴿73﴾ وَاتَّخَذُوْا
مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ أٰلِـهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنْصَرُوْنَ ﴿74﴾ لَا يَسْتَطِيْعُوْنَ
نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُّحْضَرُوْنَ ﴿75﴾ فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْۘ
إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّوْنَ وَمَا يُعْلِنُوْنَ ﴿76﴾ أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ
أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيْمٌ مُّبِيْنٌ ﴿77﴾ وَضَرَبَ
لَنَا مَثَلًا وَّنَسِيَ خَلْقَهُۖ قَالَ مَنْ يُّحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ
رَمِيْمٌ ﴿78﴾
اللّٰهُمَّ
صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالَّذِيْ
تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضـَى بِهِ
الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى
الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ
وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ. يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا مَنْ
يُحْيِيْ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيْمٌ، أَحْيِ رُوْحَنَا وَرُوْحَيْ عَبْدَيْكَ
السَيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ
وَمَحَبَّتَنَا وَمَحَبَّتَهُمَا فِيْ قُلُوْبِ خَلْقِكَ أَجْمَعِيْنَ. إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
قُلْ يُحْيِيْهَا الَّذِيۤ أَنْشَأَهَاۤ أَوَّلَ مَرَّةٍۖ وَّهُوَ بِكُلِّ
خَلْقٍ عَلِيْمٌ ﴿79﴾ الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَاۤ
أَنْتُمْ مِّنْهُ تُوْقِدُوْنَ ﴿80﴾
أَوَلَيْسَ
الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ
بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ
وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ
وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ
الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
أَوَلَيْسَ
الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ
بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ
وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ
وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ
الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
أَوَلَيْسَ
الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ
بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ
وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ
وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ
الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
أَوَلَيْسَ
الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ
بَلَى، بَلَى قَدِيْرٌ عَلَى أَنْ يَفْعَلَ لَنَا وَلَهُمَا بِالْعَفْوِ
وَالْمُعَافَاةِ وَأَنْ يَدْفَعَ عَنَّا وَعَنْهُمَا كُلَّ الْفِتَنِ وَاْلآفَاتِ
وَأَنْ يَقْضِيَ لَنَا وَلَهُمَا فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ جَمِيْعَ
الْحَاجَاتِ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
أَوَلَيْسَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقٰدِرٍ
عَلىٰۤ أَنْ يَّخْلُقَ مِثْلَهُمْۚ بَلىٰ وَهُوَ الْخَلّٰقُ الْعَلِيْمُ ﴿81﴾ إِنَّمَاۤ أَمْرُهُۤ
إِذَاۤ أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَّقُوْلَ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ ﴿82﴾ فَسُبْحٰنَ الَّذِيْ
بِيَدِهٖ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَّإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ ﴿83﴾
اللّٰهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَبَارِكْ وَسَلِّمْ. بِسْمِ اللهِ لَآ إِلٰهَ
إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ. بِسْمِ اللهِ الَّذِي لَآ
إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّوْمُ. بِسْمِ اللهِ لَآ إِلٰهَ
إِلَّا هُوَ ذُوْ الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَا
يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِيْ الْأَرْضِ وَلَا فِيْ السَّمَاءِ وَهُوَ
السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ. يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ عَنَّا يَا
غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِيْنَ يَا غِيَاثَ
الْمُسْتَغِيْثِيْنَ أَغِثْنَا أَغِثْنَا أَغِثْنَا وَأَغِثْ عَبْدَيْكَ
السَّيِّدَ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ والشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ وَأَهْلَهُمَا
وَأَوْلَادَهُمَا وَمَنْ مَعَهُمَا يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ يَا رَحْمٰنُ
اِرْحَمْنَا وَإِيَّاهُمَا إِنَّكَ جَعَلْتَ يٰسٓ شِفَاءً لِمَنْ قَرَأَهَا وَلِمَنْ
قُرِأَتْ عَلَيْهِ أَلْفَ شِفَاءٍ وَأَلْفَ دَوَاءٍ وَأَلْفَ بَرَكَةٍ وَأَلْفَ
رَحْمَةٍ وَأَلْفَ نِعْمَةٍ وَسَمَّيْتَهَا عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُعِمَّةَ تَعُمُّ لِصَاحِبِهَا خَيْرَ
الدَّارَيْنِ وَالدَّافِعَةَ تَدْفَعُ عَنَّا كُلَّ سُوْءٍ وَبَلِيَّةٍ وَحُزْنٍ
وَالْقَاضِيَةَ تَقْضِـيْ حَاجَتَنَا احْفَظْنَا وَاحْفَظْ عَبْدَيْكَ السَّيِّدَ
أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخَ مَيْمُوْنَ زُبَيْرٍ عَنِ الْفَضِيْحَتَيْنِ
الْفَقْرِ وَالدَّيْنِ، سُبْحَانَ الْمُنَفِّسِ عَنْ كُلِّ مَدْيُوْنٍ، سُبْحَانَ
الْمُخَلِّصِ عَنْ كُلِّ مَسْجُوْنٍ، سُبْحَانَ الْمُفَرِّجِ عَنْ كُلِّ
مَحْزُوْنٍ، سُبْحَانَ مُجْرِيْ الْمَاءِ فِيْ الْبِحَارِ وَالْعُيُوْنِ،
سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ خَزَائِنَهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّوْنِ، سُبْحَانَ مَنْ
إِذَا قَضَـى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ. فَسُبْحَانَ
الَّذِيْ بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ. سُبْحَانَ
رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ، وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ وَالْحَمْدُ
لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. يَا مُفَرِّجُ فَرِّجْ
عَنَّا وَعَنْ عَبْدَيْكَ السَيِّدِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَالشَّيْخِ
مَيْمُوْنِ زُبَيْرٍ هُمُوْمَنَا وَغُمُوْمَنَا فَرَجًا
عَاجِلًا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَاغْفِرْ لِأَبُوْيَ
السَيِّدِ مُحَمَّدٍ عَلَوِيٍّ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَعْلِ
دَرَجَتَهُ فِيْ الْجَنَّةِ وَأَعِدْ عَلَيْنَا مِنْ أَسْرَارِهِ وَأَنْوَارِهِ
وَعُلُوْمِهِ وَبَرَكَاتِهِ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَصَلَّى
اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَا ذَا
الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
الدُّعَاء
بَعْدَ قِرَاءَةِ يٰسٓ
يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ
وَالْجُمُعَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
يَا مَنْ لَا تَرَاهُ الْعُيُوْنُ وَلَا
تُخَالِطُهُ الظُّـنُوْنُ وَلَايُحِيْطُ بِوَصْفِهِ الْوَاصِفُوْنَ وَلَا
تُغَيِّرُهُ الْحَوَادِثُ وَلَايَخْشَـى الدَّوَائِرَ وَيَعْلَمُ مَثَاقِيْلَ
الْجِبَالِ وَمَكَايِيْلَ الْبِحَارِ وَعَدَدَ قَطْرِ الْأَمْطَارِ وَعَدَدَ
وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَعَدَدَ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ
عَلَـيْهِ النَّهَارُ وَلَا تُوَارِيْ مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً وَلَا أَرْضٌ
أَرْضًا وَلَا بَحْرَ إِلَّا وَيَـعْلَمُ
مَا فِيْ قَعْرِهِ وَلَا جَبَلَ إِلَّا وَيَعْلَمُ مَا فِيْ وَعْرِهِ اجْعَلْ
خَيْرَ عُمْرِيْ آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِيْ خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِيْ
يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيْهِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اللّٰهُمَّ مَنْ
عَادَانِيْ فَعَادِهِ وَمَنْ كَادَنِيْ فَكِدْهُ وَمَنْ بَغَى عَلَيَّ بِهَلَكَةٍ
فَأَهْلِكْهُ وَمَنْ أَرَادَنِيْ بِسُوْءٍ فَخُذْهُ وَأَطْفِئْ عَنِّيْ نَارَ مَنْ
شَبَّ عَلَيَّ نَارَهُ وَاكْفِنِيْ هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ
وَأَدْخِلْنِيْ فِيْ دِرْعِكَ الْحَصِيْنِ وَاسْتُرْنِيْ بِسِتْرِكَ الْوَاقِيْ
يَا مَنْ كَفَانِيْ كُلَّ شَيْءٍ اِكْفِنِيْ مَا أَهَمَّنِيْ مِنْ أُمُوْرِ
الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَصَدِّقْ قَوْلِيْ وَفِعْلِيْ بِالتَّحْقِيْقِ يَا
شَفِيْقُ يَا رَفِيْقُ فَرِّجْ عَنِّيْ كُلَّ ضِيْقٍ وَلَا تُحَمِّلْنِيْ مَا لَا
أُطِيْقُ وَأَنْتَ الْإِلٰهُ الْحَقُّ الْحَقِـيْقُ يَا مُشْرِقَ الْبُرْهَانِ يَا
قَوِيَّ الْأَرْكَانِ يَا مَنْ رَحْمَتُهُ فِيْ هٰذَا الْمَكَانِ وَفِيْ كُلِّ
مَكَانٍ يَا مَنْ لَا يَخْلُوْ مِنْهُ مَكَانٌ اُحْرُسْنِيْ بِعَيْنِكَ الَّتِيْ
لَا تَنَامُ وَاكْنُفْنِيْ بِكَنَفِكَ الَّذِيْ لاَ يُرَامُ فَقَدْ تَيَقَّنَ
قَلْبِيْ أَنْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ
وَأَنِّيْ لَا أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِيْ فَارْحَمْنِيْ بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ
يَا عَظِيْمًا يُرْجَى لِكُلِّ عَظِيْمٍ يَا حَلِيْمُ يَا عَلِيْمُ أَنْتَ
بِحَاجَتِيْ عَليْمٌ وَعَلَى خَلَاصِيْ قَدِيْرٌ وَهُوَ عَلَيْكَ يَسِيْرٌ
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِقَضَائِهَا يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِيْنَ وَيَا أَجْوَدَ
الْأَجْوَدِيْنَ وَيَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِيْنَ.
من شوارق الأنوار
للسيد محمد علوي المالكي
لِلْإِمَامِ عَبْدِ اللهِ بْنِ
عَلَوِيٍّ الْحَدَّادِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى
يُقْرَأُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ
وَالْجُمُعَةِ بَعْدَ الصُّبْحِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْتَحْفِظُكَ
وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْيَانَنَا وَأَنْفُسَنَا وَأَهْلَنَا وَأَوْلَادَنَا
وَأَمْوَالَنَا وَكُلَّ شَيْءٍ أَعْطَيْتَنَا. اللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ
فِيْ كَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ وَجَبَّارٍ
عَنِيْدٍ وَذِيْ عَيْنٍ وَذِيْ بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ إِنَّكَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اللّٰهُمَّ جَمِّلْنَا باِلْعَافِيَةِ
وَالسَّلَامَةِ، وَحَقِّقْنَا بِالتَّقْوَى وَالْاِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا مِنْ
مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ. اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَنَا
وَلِوَالِدِيْنَا وَأَوْلَادِنَا وَمَشَايِخِنَا وَإِخْوَانِنَا فِيْ الدِّيْنِ
وَأَصْحَابِنَا وَلِمَنْ أَحَبَّنَا فِيْكَ وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا
وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ يَا رَبَّ
الْعَالَمِيْنَ. وَصَلِّ اللّٰهُمَّ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَارْزُقْنَا كَمَالَ
الْمُتَابَعَةِ لَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِيْ عَافِيَةٍ وَسَلَامَةٍ بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
من
شوارق الأنوار للسيد محمد علوي المالكي
بسم
الله الرحمن الرحيم
أَنْوَارٌ
شَامِيَّةٌ
فِي
أَذْكَارٍ نَبَوِيَّةٍ وَأَوْرَادٍ نَوَوِيَّةٍ
جَمْعُ
شَيْخِنَا الشَّيْخ نَعِيمْ العَرَقْسُوْسِي
==================
اللّٰهُمَّ
أَنْتَ رَبِّي لآ إِلٰهَ إلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلٰى
عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُبِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ
لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ
يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ (3)
رَضِينَا
بِاللَّهِ تَعَالٰى رَبًّا وَبِالْإِسْلاَمِ دِيْنًا وَبِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُوْلاً (3)
أَعُوْذُ
بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ (إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ
رَبِّي وَرَبِّكُمْ. مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ
رَبِّي عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ).
تَوَكَّلْتُ
عَلٰى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ.
اَلْحَمْدُ
لِلّٰهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيْكٌ فِي
الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيْراً.
أَفَحَسِبْتُمْ
أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ.
فَتَعَالٰى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لآ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيْمِ.
فَسُبْحَانَ
اللَّهِ حِيْنَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ. يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وُيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ اْلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا
وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ.
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ حٰم تَنْزِيْلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ
الْعَلِيمِ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي
الطَّوْلِ لآ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
يَا
غَافِرَ الذَّنْبِ اِغْفِرْ لِي ذَنْبِي يَا قَابِلَ التَّوْبِ تَقَبَّلْ
تَوْبَتِي يَا شَدِيْدَ الْعِقَابِ لاَ تُعَاقِبْنِي يَا ذَا الطَّوْلِ تَطُوْلُ
عَلَيَّ بِرَحْمَةٍ.
أَعُوذُ
بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (3)
هُوَ
اللَّهُ الَّذِي لآ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ
الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لآ إِلٰهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ
الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ
الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمآءُ الْحُسْنٰى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمٰوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
اللّٰهُمَّ
بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا (بِكَ اَمْسَيْنَا وَبِكَ اَصْبَحْنَا)
وَبِكَ نَحْيٰ وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ.
أَصْبَحْنَا
وَأَصْبَحَ (اَمْسَيْنَا وَاَمْسَى) الْمُلْكُ لِلّٰهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ لآ
إِلٰهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ
الْحَمْدُ وَهُوَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي
هٰذَا الْيَوْمِ (اللَّيْلَةِ) وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ(هَا) . وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ
شَرِّ مَا فِي هٰذَا الْيَوْمِ (اللَّيْلَةِ) وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ(هَا).
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ
وَسُوءِ الكِبَرِ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي
الْقَبْرِ.
أَصْبَحْنَا
وَأَصْبَحَ (اَمْسَيْنَا وَاَمْسَى) الْمُلْكُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
أللّٰهُمَّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ هٰذَا الْيَوْمِ(اللَّيْلَةِ) فَتْحَهُ(هَا) وَنَصْرَهُ(هَا) وَنُوْرَهُ(هَا)
وَبَرَكَتَهُ(هَا) وَهُدَاهُ(هَا). وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ(فِيْهَا)
وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ(هَا).
أَصْبَحْنَا
وَأَصْبَحَ (اَمْسَيْنَا وَاَمْسَى) الْمُلْكُ لِلّٰهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَالْحَمْدُ
لِلّٰهِ وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ لِلّٰهِ. وَالْخَلْقُ وَاْلأَمْرُ
وَالَّليْلُ وَالنَّهَارُ وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ تَعَالىٰ.
اللّٰهُمَّ
اجْعَلْ أَوَّلَ هٰذَا النَّهَارِ (اللَّيْلَةِ) صَلاَحًا وَأَوْسَطَهُ(هَا)
نَجَاحًا وَآخِرَهُ(هَا)فَلاَحًا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أَصْبَحْنَا
(اَمْسَيْنَا) عَلىٰ فِطْرَةِ الْإِسْلاَمِ وَكَلِمَةِ الْإِخْلاَصِ وَدِينِ
نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
اللّٰهُمَّ
مَا أَصْبَحَ (اَمْسَى) بِي أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ
وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ (3)
أَعُوذُ
بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ
وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ.
أَعُوذُ
بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (3)
اللّٰهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ اْلعَجَلِ
وَالْكَسَلِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ
غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
اللّٰهُمَّ
إِنِّي أَعُوْذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ شَيْئاً أَعْلَمُهُ وَأَسْتَغْفِرُكَ
لِمَا لاَ أَعْلَمُهُ (3)
أَعُوذُ
بِالَّذِي يُمْسِكُ السَّمآءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ مِنْ
شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ.
اللّٰهُمَّ
فَاطِرَ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ. رَبَّ كُلِّ
شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ. أَشْهَدُ أَنْ لآ إِلٰهَ إِلاَّ أَنْتَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ
شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وِشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ سُوْءًا
عَلىٰ نَفْسِي أَوْ أَجُرَّهُ إِلىٰ مُسْلِم.
بِسْمِ
اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي
السَّمآءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيمُ (3)
بِسْمِ
اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ لاَ يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلاَّ اللَّهُ
بِسْمِ
اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ يَصْرِفُ الشَّرَّ إِلاَّ اللهُ.
بِسْمِ
اللهِ مَا شَاءَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ.
بِسْمِ
اللهِ مَا شَاءَ اللهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ
بِسْمِ
اللَّهِ الَّذِي لآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ.
اللّٰهُمَّ
اذْهَبْ عَنِّي الْهَمَّ وَالْحَزَنَ.
بِسْمِ
اللَّهِ عَلىٰ دِينِي وَنَفْسِي وَوَلَدِي وَأَهْلِي وَمَالِي.
اللّٰهُمَّ
أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللّٰهُمَّ
إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي
وَمَالِي.
اللّٰهُمَّ
اسْتُر عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي. اللّٰهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ
وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِيْنِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي. وَأَعُوذُ
بِعَظَمَتِكَ أَنْ اُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
اللّٰهُمَّ
أَسْأَلُكَ مِنْ فَجْأَةِ الْخَيْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَجأَةِ الشَّرِّ. يَا
حَيُّ يَا قَيُّومُ بِكَ اَسْتَغِيثُ. فَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ. وَلَا
تَكِلْنِي إِلىٰ نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
اللّٰهُمَّ
أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْتَ تَهْدِينِي وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي وَأَنْتَ تَسْقِينِي
وَأَنْتَ تُمِيتُنِي وَأَنْتَ تُحْيِينِي.
اللّٰهُمَّ
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلىٰ دِيْنِكَ وَطَاعَتِكَ.
اللّٰهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَبَارِكْ لِي فِيمَا قُدِّرَ لِي حَتّٰي لَا
أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا اَخَّرْتَ وَلَا تَأْخِيْرَ مَا عَجَّلْتَ.
اللّٰهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلىٰ غِرَّةٍ أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ
أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ.
أُعِيذُ
نَفْسِي وَأَهْلِي وَأَوْلَادِي بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ
شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ. وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لآمَّةٍ وَحَصَنْتُ نَفْسِي وَأَنْفُسَهُمْ
بِالْحَيِّ الْقَيُّومِ الّذِي لَا يَمُوتُ أَبَدًا وَدَفَعْتُ عَنِّي وَعَنْهُمْ
السُّوءَ بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِا للَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
اَلحَمْدُ
لِلّٰهِ رَبِّي اللَّهُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا. فَأَشْهَدُ أَنْ لآ إِلٰهَ إِلَّا
اللَّهُ.
آمَنْتُ
بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ. وَاسْتَمْسَكْتُ
بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقٰي لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (3)
اللّٰهُمَّ
عَافِنِي فِي بَدَنِي. اللّٰهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي. اللّٰهُمَّ عَافِنِي فِي
بَصَرِي. لآ إِلٰهَ إِلاَّ أَنْتَ (3)
اللّٰهُمَّ
إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ. اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ
مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ لآ إِلٰهَ إِلاَّ أَنْتَ (3)
اللّٰهُمَّ
إِنِّي أَصْبَحْتُ(اَمْسَيْتُ) مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ
فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ عَليَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
(3)
سُبْحَانَ
اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ
وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ (3)
سُبْحَانَ
اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ لَا حَوْلَ
وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.
سُبْحَانَ
اللَّهِ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَمُنْتَهٰي الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضٰي وَزِنَةَ
الْعَرْشِ
وَالْحَمْدُ
لِلَّهِ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَمُنْتَهٰي الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضٰي وَزِنَةَ
الْعَرْشِ
وَلَا
اِلَهَ اِلَّا اللَّهُ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَمُنْتَهٰي الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ
الرِّضٰي وَزِنَةَ الْعَرْشِ
وَاللَّهُ
اَكْبَرُ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَمُنْتَهٰي الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضٰي وَزِنَةَ
الْعَرْشِ
اَللّٰهُمَّ
إِنِّي أَصْبَحْتُ (اَمْسَيْتُ) أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلَائِكَتَكَ
وَجَمِيعَ خَلْقِكَ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا
شَرِيْكَ لَكَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُوْلُكَ (4)
اللّٰهُمَّ
أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. مَا شآءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ.
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيّ الْعَظِيمِ. أَعْلَمُ أَنَّ
اللَّهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْئٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ كُلَّ شَيْئٍ
عِلْمًا. اللّٰهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ
أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
==================
ملاحظة : يقال فى المساء (امسينا)
بدل (اصبحنا)
ويقال (الليلة) بدل (اليوم) ويقال (هَا) بدل (هُ)
Ket
: Yang didalam Kurung Dibaca Setelah Ashar
««( حزب البحر )»»
للشيخ أبي الحسن الشاذلي
بِسْمِ اللَّهِ الَّرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اَللَّهُمَّ
يَا اللَّهُ يَاعَلِيُّ يَاعَظِيْمُ. يَاحَلِيْمُ يَاعَلِيْمُ. اَنْتَ رَبِّيْ
وَعِلْمُكَ حَسْبِيْ فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّيْ وَنِعْمَ اْلحَسْبُ حَسْبِيْ تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَاَنتَ العَزِيْزُ الرَّحِيْمُ.
نَسْاَلُكَ
الْعِصْمَةَ فِى الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالْاِرَادَاتِ
وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوْكِ وَالظُّنُوْنِ وَاْلاَوْهَامِ السَّاتِرَةِ
لِلْقُلُوْبِ عَنْ مُطَالَعَةِ الْغُيُوْبِ ( فَقَدِ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُوْنَ وَزُلْزِلُوْا
زِلْزَالاً شَدِيْدًا). (وَاِذْ يَقُوْلُ اْلمُنَافِقُوْنَ وَالَّذِيْنَ فِى
قُلُوْبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُوْلُهُ اِلاَّغُرُوْرًا)
فَثَبِّتْنَا
وَانْصُرْنَا وَسَخِّرْلَنَا هَذَا اْلبَحْرَ كَمَا سَخَّرْتَ اْلبَحْرَ لِمُوْسَى عليه
السلام وَسَخَّرْتَ النَّارَ ِلاِبْرَاهِيْمَ عليه السلام وَسَخَّرْتَ اْلجِبَالَ وَاْلحَدِيْدَ لِدَاوُدَ
عليه السلام وَسَخَّرْتَ الرِّيْحَ وَالشَّيَاطِيْنَ
وَاْلجِنَّ لِسُلَيْمَانَ عليه السلام وَسَخِّرْلَنَا
كُلَ بَحْرٍ هُوَ لَكَ فِى اْلاَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَاْلمُلْكِ وَ اْلمَلَكُوْتِ
وَبَحْرَ الدُّنْيَا وَبَحْرَ اْلاَخِرَةِ وَسَخِّرْلَنَا كُلَّ شَيْءٍ. يَامَنْ
بِيَدِهِ مَلَكُوْتُ كُلُّ شَيْءٍ.
(كهيعص)
(كهيعص) (كهيعص) اُنْصُرْنَا فَاِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِيْنَ. وَافْتَحْ لَنَا فَاِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ. وَاغْفِرْلَنَا
فَاِنَّكَ خَيْرُ اْلغَافِرِيْنَ. وَارْحَمْنَا فَاِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِيْنَ.
وَارْزُقْنَا فَاِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِيْنَ. وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ
اْلقَوْمِ الظَّاِلمِيْنَ. وَهَبْ لَنَا رِيْحًا طَيِّبَةً كَمَا هِيَ فِى
عِلْمِكَ. وَانْشُرْهَا عَلَيْنَا مِنْ خَزَاِئنِ رَحْمَتِكَ. وَاحْمِلْنَا بِهَا
حَمْلَ اْلكَرَا مَةِ مَعَ السَّلاَمَةِ وَ الْعَافِيَةِ فِي الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا
وَاْلآخِرَةِ. اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرُ.
اَللَّهُمَّ
يَسِّرْلَنَا اُمُوْرَنَا مَعَ الرَّاحَةِ لِقُلُوْبِنَا وَاَبْدَانِنَا وَالسَّلاَمَةِ
وَاْلعَافِيَةِ فِى دِيْنِنَا وَ دُنْيَانَا وَكُنْ لَنَا صَاحِبًا فِى سَفَرِنَا
وَحَضَرِنَا وَخَلِيْفَةً فِى اَهْلِنَا, وَاطْمِسْ عَلَى وُجُوْهِ اَعْدَائِنَا. وَامْسَخْهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَلاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ اْلمُضِيَّ
وَلاَاْلمجَيْءَ اِلَيْنَا.
(وَلَوْ
نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى اَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوْا الصِّرَاطَ فَاَنَّى يُبْصِرُوْن*
وَلَوْنَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَااسْتَطَاعُوْا مُضِيًّا وَّلاَيَرْجِعُوْنَ).
يٰسٓ ﴿ 1﴾ وَالْقُرْأٰنِ الْحَكِيْمِ ﴿2﴾ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ
﴿3﴾ عَلىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ ﴿4﴾ تَنْزِيْلَ الْعَزِيْزِ الرَّحِيْمِ ﴿5﴾ لِتُنْذِرَ
قَوْمًا مَّاۤ أُنْذِرَ أٰبَآؤُهُمْ فَهُمْ غٰفِلُوْنَ
﴿6﴾ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلىٰۤ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَايُؤْمِنُوْنَ
﴿7﴾ إِنَّا جَعَلْنَا فِيۤ أَعْنٰقِهِمْ أَغْلٰلًا فَهِيَ إِلَى
الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُّقْمَحُوْنَ ﴿8﴾ وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيْهِمْ سَدًّا
وَّمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُوْنَ ﴿9﴾
شَاهَتِ اْلوُجُوْهُ (3)
وَعَنَتِ
اْلوُجُوْهُ لِلْحَيِّ اْلقَيُّوْمِ. وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا
(طس)(حم.
عسق) (مَرَجَ اْلبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَيَبْغِيَانِ )
(حم (7))
( حُمَّ اْلاَمْرُ وَجَاءَ النَّصْرُ, فَعَلَيْنَا لاَ يُنْصَرُوْنَ .(
حم*
تَنْزِيْلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ* غَافِرِالذَّنْبِ
وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيْدِ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ لآ اِلَهَ اِلاَّهُوَ. اِلَيْهِ
الْمَصِيْرُ)
(بِسْمِ
اللَّهِ)باَبُنَا(تَبَارَكَ) حِيْطَانُنَا(يَس) سَقْفُنَا(كَهَيَعَصَ)
كِفَايَتُنَا(حم.عسق) حِمَايَتُنَا. ق وَالْقُرْانِ الْمَجِيْدِ وِقَايَتُنَا
(فَسَيَكْفِيْكَهُمُ
اللَّهُ وَهُوَالسَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ( (3)
سِتْرُ
الْعَرْشِ مَسْبُوْلٌ عَلَيْنَا. وَعَيْنُ اللَّهِ نَاظِرَةٌ اِلَيْنَا. بِحَوْلِ
اللَّهِ لاَيُقْدَرُ عَلَيْنَا. (وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيْطٍ . بَلْ هُوَ
قُرْآنٌ مَجِيْدٌ . فِى لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ)
(فاللَّهُ
خَيْرٌ حَافِظًا وَّهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِيْنَ) (3)
(اِنَّ
وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِيْ نَزَّلَ الْكِتَابَ . وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِيْنَ)
(3)
(حَسْبِيَ
اللَّهُ لآ اِلَهَ اِلَّاهُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْعَظِيْمِ) (3)
بِسْمِ
اللَّهِ الَّذِيْ لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِى اْلاَرْضِ وَلاَ فِى السَّمَآءِ
وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (3)
اَعُوْذُ
بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (3)
وَلاَحَوْلَ
وَلاَقُوَّةَ اِلاَّبِا للَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ (3)
وَصَلَّى
اللَّهُ عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
تَسْلِيْمًا
««( حزب النواوي )»»
بِسْمِ اللهِ الرَحْمنِ
الرَحِيْمِ
بِسْمِ اللهِ اللهُ أَكْبَرُ أَقُولُ عَلَى
نَفْسِي وَعَلَى دِينِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي وَعَلَى مَالِي
وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ أَلْفَ لَاحَوْلَ
وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
بِسْمِ اللهِ اللهُ أَكْبَرُ أَقُولُ عَلَى
نَفْسِي وَعَلَى دِينِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي وَعَلَى مَالِي
وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ أَلْفَ أَلْفِ
لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
بِسْمِ اللهِ اللهُ أَكْبَرُ أَقُولُ عَلَى
نَفْسِي وَعَلَى دِينِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي وَعَلَى مَالِي
وَعَلَى أَصْحَابِي وَعَلَى أَدْيَانِهِمْ وَعَلَى أَمْوَالِهِمْ أَلْفَ أَلْفِ
أَلْفِ لَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَإِلَى
اللهِ وَعَلَى اللهِ وَفِي اللهِ ولَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ
العَلِيِّ العَظِيمِ.
بِسْمِ اللهِ عَلَى دِينِي وَعَلَى نَفْسِي
بِسْمِ اللهِ عَلَى مَالِي وَعَلَى أَهْلِي وَعَلَى أَوْلَادِي وَعَلَى أَصْحَابِي
بِسْمِ اللهِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ رَبِّي.
بِسْمِ اللهِ رَبِّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ
وَرَبِّ الأَرَضِينَ السَبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ بِسْمِ اللهِ الَّذِي
لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ
السَّمِيعِ العَلِيمِ ( 3× )
بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الأَسْمَاءِ فِي
الأَرْضِ وَفِي السَّمَاءِ بِسْمِ اللهِ أَفْتَتِحُ وَبِهِ أَخْتَتِمُ اَللهُ
اَللهُ اَللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا اَللهُ اَللهُ اَللهُ لَاإِلَهَ
إِلَّا هُوَ اَللهُ اَللهُ اَللهُ أَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَكْبَرُ مِمَّا أَخَافُ
وَأَحْذَرُ ( 3× ) اللَّهُمَّ إِنِّيْ أَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ
شَرِّ غَيْرِي وَمِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ رَبِّي بِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَرِزُ
مِنْهُمْ وَبِكَ اللَّهُمَّ أَدْرَأُ فِي نُحُورِهِمْ وَبِكَ اللَّهُمَّ أَعُوذُ
مِنْ شُرُورِهِمْ وَأَسْتَكْفِيكَ إِيَّاهُمْ وَأُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيَّ
وَأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي مَنْ أَحَاطَتْهُ عِنَايَتِي وَشَمِلَتْهُ إِحَاطَتِي.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ. قُلْ
هُوَ اللهِ أَحَدٌ ~ اللهُ الصَّمَدُ ~ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ ~ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ~ ( 3× ) وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ يَمِينِي
وَأَيْمَانِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ عَنْ شِمَالِي وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَمِثْلُ
ذَلِكَ أَمَامِي وَأَمَامَهُمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِي وَمِنْ خَلْفِهِمْ
وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ فَوْقِي وَمِنْ فَوْقِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مِنْ تَحْتِي
وَمِنْ تَحْتِهِمْ وَمِثْلُ ذَلِكَ مُحِيطٌ بِي وَبِهِمْ وَبِمَا أَحَطْنَا بِهِ
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِي وَلَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ بِخَيْرِكَ الَّذِي
لَايَمْلِكُهُ غَيْرُكَ اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي وَإِيَّاهُمْ فِي حِفْظِكِ
وَعِيَاذِكَ وَعِيَالِكَ وَجِوَارِكَ
وَأَمْنِكَ وَأَمَانَتِكَ وَحِزْبِكَ وَحِرْزِكَ وَكَنَفِكَ وَسِتْرِكَ
وَلُطْفِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسُلْطَانٍ وَإِنْسٍ وَجَانٍّ وَبَاغٍ وَحَاسِدٍ
وَسَبُعٍ وَحَيَّةٍ وَعَقْرَبٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ
بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ
المَرْبُوْبِينَ حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ
المَرْزُوقِينَ حَسْبِيَ السَّاتِرُ مِنَ المَسْتُورِينَ حَسْبِيَ النَّاصِرُ مِنَ
المَنْصُورِينَ حَسْبِيَ القَاهِرُ مِنَ المَقْهُورِينَ حَسْبِيَ الَّذِي هُوَ
حَسْبِي حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ
حَسْبِيَ اللهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ (إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ
الكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلىَّ الصَّالِحِينَ ~ ) (وَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ جَعَلْنَا
بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَيُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا ~ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِكُمْ أَكِنَّةً
أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي
القُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ~ ).
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ
لَاإِلٰهَ إِلَّاهُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ~ ( 7× ) وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ
إِلَّابِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
ثم ينفث من غير بصق عن يمينه ( 3× ) ثم عن
شماله ( 3× ) وعن أمامه ( 3× ) وعن خلفه ( 3× )
ثم
يقول :
خَبَأْتُ نَفْسِي فِي خَزَائِنِ بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ أَقْفَالُهَا ثِقَتِي بِاللهِ مَفَاتِيحُهَا
وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّةَ إِلَّابِاللهِ أُدَافِعُ بِكَ اللَّهُمَّ عَنْ نَفْسِي
مَا أَطِيقُ وَمَا لَا أَطِيقُ لَاطَاقَةَ لِمَخْلُوقٍ مَعَ قُدْرَةِ الخَالِقِ
حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ بِخَفِيِّ لُطْفِ اللهِ بِلَطِيفِ صُنْعِ اللهِ
بِجَمِيلِ سِتْرِ اللهِ دَخَلْتُ فِي كَنَفِ اللهِ تَشَفَّعْتُ بِسَيِّدِنَا
رَسُولِ اللهِ تَحَصَّنْتُ بِأَسْمَاءِ اللهِ آمَنْتُ بِاللهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى
اللهِ اِدَّخَرْتُ اللهَ لِكُلِّ شِدَّةٍ اَللَّهُمَّ يَا مَنِ اسْمُهُ مَحْبُوبٌ
وَوَجْهُهُ مَطْلُوبٌ اكْفِنِي مَا قَلْبِي مِنْهُ مَرْهُوبٌ أَنْتَ غَالِبٌ
غَيْرُ مَغْلُوبٍ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلَّمَ حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ... انتهى الحزب النووي
الْفَاتِحَةَ إِلَى
رُوْحِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ بِأَنَّ
اللهَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ
وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ
وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِيْ زُمْرَتِهِمْ فِيْ خَيْرٍ
وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ ...
الْفَاتِحَةَ إِلَى
أَرْوَاحِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ وَالْعُلَمَاءِ وَالشُّهَدَاءِ
وَالصُّلَحَاءِ أَيْنَمَا كَانُوْا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا
خُصُوْصًا مَوْلَانَا الشَّيْخَ عَبْدَ الْقَادِرِ الْجِيْلَانِيَّ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ وَالشَّيْخَ أَبَا الْحَسَنِ الشَّاذِلِيَّ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ
وَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَذَوِيْ الْحُقُوْقِ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ،
ثُمَّ إِلَى جَمِيْعِ أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَرْفَعُ اللهُ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ
وَيُكَفِّرُ عَنْهُمُ السَّيِّئَاتِ وَيُضَاعِفُ لَهُمُ الْأُجُوْرَ
وَالْحَسَنَاتِ وَخُصُوْصًا إِلَى ..........................................................
الْفَاتِحَةُ .
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (×3).
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ وَلِلّٰهِ الْحَمْدُ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا
وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِيْ الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ وَلِلّٰهِ الْحَمْدُ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ
أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ. إِلٰهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ. الَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِيْ صُدُوْرِ النَّاسِ. مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
وَاللهُ أَكْبَرُ وَلِلّٰهِ الْحَمْدُ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.
الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. مٰلِكِ يَوْمِ
الدِّيْنِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اهْدِنَا الصِّـرَاطَ
الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ
عَلَيْهِمْ وَلَاالضَّآلِّيْنَ. آمِيْن.
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. آلٓـمٓ. ذٰلِكَ الْكِتَابُ لَارَيْبَ فِيْهِ هُدًى لِلْمُتَّقِيْنَ.
الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُوْنَ. وَالَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنْزِلَ مِنْ
قَبْلِكَ وَبِاْلآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُوْنَ. أُولٰئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولٰئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ.
وَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وَاحِدٌ
لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ. اللهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ
الْقَيُّوْمُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِيْ السَّمٰوَاتِ وَمَا
فِيْ الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا
بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا
بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ.
لِلّٰهِ مَا فِيْ السَّمٰوَاتِ
وَمَا فِيْ الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوْا مَا فِيْ أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ
بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيْرٌ. آمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُوْنَ
كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلَآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ
مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ.
لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا
تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا
وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
7×) أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُـرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ.
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اِرْحَمْنَا يَا
أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ (×7).
رَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ
الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْرًا. إِنَّ اللهَ
وَمَلَآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ، يَآ أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا
صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا.
اللّٰهُمَّ صَلِّ
أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ نُوْرِ الْهُدَى سَيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَ
مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ
عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ
أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ شَمْسِ الضُّحَى سَيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَ
مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ
عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ
أَفْضَلَ الصَّلَاةِ عَلَى أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ بَدْرِ الدُّجَى سَيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَ
مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ
عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.
وَسَلِّمْ وَرَضِيَ
اللهُ تَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ.
وَ(حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ
7×). وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ.
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
...... 66 ×
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. عَلَيْهَا نَحْيَى
وَعَلَيْهَا نَمُوْتُ وَبِهَا نُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللهُ وَنَحْنُ مِنَ
الْآمِنِيْنَ.
لَآ إِلٰهَ إِلَّا
اللهُ، لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
لَآ إِلٰهَ إِلَّا
اللهُ، لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ
لَآ إِلٰهَ إِلَّا
اللهُ، سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ
اَللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، اَللهم صَلِّ
عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
اَللهم
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
سُبْحَانَ اللهِ
وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ 7×
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ
إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ.
اللهم
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ
اَللهم
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
اَللهم صَلِّ عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ
إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ أَجْمَعِيْنَ.
الْفَاتِحَةَ
...........
﴿الدُّعَاءُ﴾
الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، حَمْدًا
يُوَافِيْ نِعَمَهُ، وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا
يَنْبَغِيْ لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ، لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ
الثَّنَاءُ لَا نُحْصِيْ ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ
فَمِنْكَ لَنَا الرِّضَا رِضَاءُكَ الرَّفِيْعُ لَا سُخْطَ بَعْدَهُ، اللهم صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةَ عَبْدٍ قَلَّتْ حِيْلَتُهُ وَرَسُوْلُ اللهِ
وَسِيْلَتُهُ وَأَنْتَ يَا إِلٰهِيْ وَلِكُلِّ كَرْبٍ عَظِيْمٍ، فَفَرِّجْ عَنَّا
مَا نَحْنُ فِيْهِ بِسِرِّ أَسْرَارِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ،
اللهم تَقَبَّلْ مِنَّا مَا قَرَأْنَا وَمَا هَلَّلْنَا وَمَا سَبَّحْنَا وَمَا
صَلَّيْنَا وَمَا نَجْتَمِعُ فِيْ هٰذَا الْقَبْرِ يَا اللهُ مِنَ الْمَحَاسِنِ
وَاجْعَلْ ثَوَابَ كُلِّ ذٰلِكَ هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً نَازِلَةً
وَبَركَةً شَامِلَةً إِلَى رُوْحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَإِلَى أَرْوَاحِ جَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ
وَالْعُلَمَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصُّلَحَاءِ خُصُوْصًا صَاحِبَ هٰذِهِ
التُّرْبَةِ وَالِدِيْ وَمُرَبِّيْ رُوْحِيْ كِيَاهِيْ زُبَيْر دَحْلَان
نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِجَاهِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ يَا اللهُ أَنْ تَجْعَلَ
حَيَاتَنَا وَمَمَاتَنَا عَلَى دِيْنِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيْمَانِ وَالرَّحْمَةِ
وَالرِّضْوَانِ مِنْكَ حَتَّى تَرْضَى عَنَّا وَحَتَّى نَلْقَاكَ وَأَنْتَ رَاٍض
عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ، ثُمَّ أَوْصِلْ ثَوَابَ جَمِيْعِ ذٰلِكَ إِلَى
أَرْوَاحِ ...........................................، اللهم اجْعَلْ
قُبُوْرَهُمْ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجِنَانِ وَلَا تَجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ
حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيْرَانِ، اللهم أَنْزِلِ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ
عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُبُوْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ ارْفَعْ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ
وَكَفِّرْ عَنْهُمُ السَّيِّئَاتِ وَضَاعِفْ لَهُمُ الْأُجُوْرَ وَالْحَسَنَاتِ،
اللهم إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِشَرَفِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ ذَكَرْتُهُمْ بَعْدَهُ أَنْ تُحْيِيَنَا حَيَاةً
طَيِّبَةً وَأَنْ تَجْعَلَنَا فِيْ سَلَامَةٍ وَعَافِيَةٍ وَتَيْسِيْرٍ
وَتَبْشِيْرٍ مِنْكَ فَنَحْيَىْ وَنَمُوْتُ عَلَى دِيْنِ الْإِسْلَامِ وَعَلَى
مِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيَاةً وَمَوْتًا بِقَوْلِ
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ،
وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيْمُ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا
وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا
تُخْلِفُ الْمِيْعَادَ، رَبَّنَا آتِنَا فِيْ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِيْ
الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا
وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَالْحَمْدُ
لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
للامام عبد الله بن علوي الحداد رحمه الله تعالى
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ. مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اهْدِنَا الصِّـرَاطَ
الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ
عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ.
اَللهُ لَآ
إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ
مَا فِيْ السَّمٰوَاتِ وَمَا فِيْ الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا
يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
اْلعَظِيْمُ.
آمَنَ
الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُوْنَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ
وَمَلَآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ. لَا
يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ
عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا
تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُـرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ.
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (3×). سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلَآ إِلٰهَ إِلَّا
اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ (3×). سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ
(3×). رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيْمُ (3×). اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ
وَسَلِّمْ (3×).
أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (3×). بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَايَضُـرُّ مَعَ اسْمِهِ
شَيْءٌ فِيْ الْأَرْضِ وَلَا فِيْ السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (3×).
رَضِيْنَا بِاللهِ رَبًّا
وَباِلْإِسْلَامِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا (3×). بِسْمِ اللهِ والْحَمْدُ
لِلّٰهِ وَالْخَيْرُ وَالشَّـرُّ بِمَشِيْئَةِ اللهِ (3×). آمَنَّا بِاللهِ
وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ تُبْنَا إِلَى اللهِ بَاطِنًا وَظَاهِرَا (3×). يَا رَبَّنَا
وَاعْفُ عَنَّا وَامْحُ الَّذِيْ كَانَ مِنَّا (3×). يَا ذَا الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ أَمِتْنَا عَلَى دِيْنِ الْإِسْلاَمِ (×7). يَا قَوِيُّ يَا
مَتـِيْنُ اِكْفِ شَرَّ الظَّالِمِيْنَ (3×).
أَصْلَحَ اللهُ أُمُوْرَ الْمُسْلِمِيْنَ
صَرَفَ اللهُ شَرَّ الْمُؤْذِيْنَ (3×). يَا عَلِيُّ يَا كَبِيْرُ يَا عَلِيْمُ
يَا قَدِيْرُ يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ يَا لَطِيْفُ يَا خَبِيْرُ (3×). يَا
فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا مَنْ لِعَبْدِهِ يَغْفِرُ وَيَرْحَمُ (3×).
أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبَّ الْبَرَايَا أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنَ الْخَطَايَا (4×).
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ (50×) (وإن أبلغها إلى ألف
كان حسنا). مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَمَجَّدَ وَعَظَّمَ وَرَضِيَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ
الْمُطَهَّرِيْنَ وَأَصْحَابِهِ الْمُهْتَدِيْنَ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ. وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (3×).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ
إِذاَ وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِيْ الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ
إِذَا حَسَدَ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ
أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ إِلٰهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ
الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِيْ صُدُوْرِ النَّاسِ. مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
الْفَاتِحَة إِلَى سَيِّدِنَا
وَشَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِيْ
دَرَجَاتِهِمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ
وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ
يَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى
مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُـرُنَا فِيْ زُمْرَتِهِمْ فِيْ خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ
بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَة
إِلَى سَيِّدِنَا الْمُهَاجِرِ إِلَى اللهِ أَحْمَدَ بْنِ عِيْسَـى وَسَيِّدِنَا
الْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاعَلَوِيْ وَعَمِّهِ
السَّيِّدِ عَلَوِيْ بَاعَلَوِيْ وَصَاحِبِ الرَّاتِبِ الْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ
بْنِ عَلَوِيْ الْحَدَّادِ وَمَشَايِخِهِمْ وَتَلَامِيْذِهِمْ وَأُصُوْلِهِمْ
وَفُرُوْعِهِمْ وَجَمِيْعِ سَادَاتِنَا آلِ بَاعَلَوِيْ بِأَنَّ اللهَ يَغْفِرُ
لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا
بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدِّيْنِ
وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَة
إِلَى أَرْوَاحِ اْلأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْأَئِمَّةِ
الرَّاشِدِيْنَ الْعَامِلِيْنَ وَالسَّادَةِ الْصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَذَوِيْ الْحُقُوْقِ
عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ أَمْوَاتِنَا
وَأَمْوَاتِ هٰذِهِ الْبَلْدَةِ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَمِنْ
أَهْلِ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ
وَيُسْكِنُهُمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ
وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِسِرِّ
الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَةَ
لِشَيْخِنَا مَيْمُوْن زُبَيْر أَنَّ اللهَ يَحْفَظُهُ وَيَنْصُرُهُ وَيَرْزُقُهُ
الصِّحَّةَ وَالْعَافِيَةَ وَالْاِسْتِقَامَةَ عَلَى الطَّرِيْقَةِ السَّلَفِيَّةِ
مَعَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِ وَأَنْوَارِهِ
وَعُلُوْمِهِ وَبَرَكَاتِهِ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِسِرِّ
الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَةَ
بِالْقَبُوْلِ وَتَمَامِ كُلِّ سُؤْلٍ وَمَأْمُوْلٍ وَصَلاَحِ الشَّأْنِ ظَاهِرًا
وَبَاطِنًا فِيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ دَافِعَةً لِكُلِّ شَرٍّ جَالِبَةً
لِكُلِّ خَيْرٍ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا وَطُلَّابِنَا
وَأَصْحَابِنَا وَإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَمِنْ
أَهْلِ الْمَعَاهِدِ وَالْمَدَارِسِ السُنِّيَّةِ مَعَ اللُّطْفِ وَالْعَافِيَةِ
وَعَلَى نِيَّةِ أَنَّ اللهَ يُنَوِّرُ قُلُوْبَنَا وَقَوَالِبَنَا مَعَ الْهُدَى
وَالتُّقَى وَالْعَفَافِ وَالْغِنَى وَالْمَوْتِ عَلَى دِيْنِ الْإِسْلاَمِ
وَالْإِيْمَانِ بِلَا مِحْنَةٍ وَلَا امْتِحَانٍ بِحَقِّ سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنَانَ
وَلِكُلِّ نِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَإِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِـرِّ الْفَاتِحَةِ...
اَللّٰهُمَّ
إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ
(3×). يَا عَالِمَ السِّـرِّ مِنَّا لَا تَهْتِكِ السِّتْرَ عَنَّا وَعَافِنَا
وَاعْفُ عَنَّا وَكُنْ لَنَا حَيْثُ كُنَّا (3×). يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ (3×)
للامام عبد الله بن علوي الحداد رحمه الله تعالى
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ. مٰلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ. اهْدِنَا الصِّـرَاطَ
الْمُسْتَقِيْمَ. صِرَاطَ الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ
عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّيْنَ.
اَللهُ لَآ
إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ لَاتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ
مَا فِيْ السَّمٰوَاتِ وَمَا فِيْ الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا
يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ
السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُوْدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ
اْلعَظِيْمُ.
آمَنَ
الرَّسُوْلُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُوْنَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ
وَمَلَآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيْرُ. لَا
يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ
رَبَّنَا لَاتُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ
عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلَا
تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُـرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ.
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا
شَرِيْكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ (3×). سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَلَآ إِلٰهَ إِلَّا
اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ (3×). سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ
(3×). رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ
الرَّحِيْمُ (3×). اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ
وَسَلِّمْ (3×).
أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (3×). بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لَايَضُـرُّ مَعَ اسْمِهِ
شَيْءٌ فِيْ الْأَرْضِ وَلَا فِيْ السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ (3×).
رَضِيْنَا بِاللهِ رَبًّا
وَباِلْإِسْلَامِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا (3×). بِسْمِ اللهِ والْحَمْدُ
لِلّٰهِ وَالْخَيْرُ وَالشَّـرُّ بِمَشِيْئَةِ اللهِ (3×). آمَنَّا بِاللهِ
وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ تُبْنَا إِلَى اللهِ بَاطِنًا وَظَاهِرَا (3×). يَا رَبَّنَا
وَاعْفُ عَنَّا وَامْحُ الَّذِيْ كَانَ مِنَّا (3×). يَا ذَا الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ أَمِتْنَا عَلَى دِيْنِ الْإِسْلاَمِ (×7). يَا قَوِيُّ يَا
مَتـِيْنُ اِكْفِ شَرَّ الظَّالِمِيْنَ (3×).
أَصْلَحَ اللهُ أُمُوْرَ الْمُسْلِمِيْنَ
صَرَفَ اللهُ شَرَّ الْمُؤْذِيْنَ (3×). يَا عَلِيُّ يَا كَبِيْرُ يَا عَلِيْمُ
يَا قَدِيْرُ يَا سَمِيْعُ يَا بَصِيْرُ يَا لَطِيْفُ يَا خَبِيْرُ (3×). يَا
فَارِجَ الْهَمِّ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ يَا مَنْ لِعَبْدِهِ يَغْفِرُ وَيَرْحَمُ (3×).
أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبَّ الْبَرَايَا أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنَ الْخَطَايَا (4×).
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهُ (50×) (وإن أبلغها إلى ألف
كان حسنا). مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ وَمَجَّدَ وَعَظَّمَ وَرَضِيَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ
الْمُطَهَّرِيْنَ وَأَصْحَابِهِ الْمُهْتَدِيْنَ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ
بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. اللهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ. وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (3×).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ
إِذاَ وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِيْ الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ
إِذَا حَسَدَ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ
أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ. مَلِكِ النَّاسِ إِلٰهِ النَّاسِ. مِنْ شَرِّ
الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ. الَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِيْ صُدُوْرِ النَّاسِ. مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.
الْفَاتِحَة إِلَى سَيِّدِنَا
وَشَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ
وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِيْ
دَرَجَاتِهِمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ
وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ
يَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى
مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُـرُنَا فِيْ زُمْرَتِهِمْ فِيْ خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ
بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَة
إِلَى سَيِّدِنَا الْمُهَاجِرِ إِلَى اللهِ أَحْمَدَ بْنِ عِيْسَـى وَسَيِّدِنَا
الْفَقِيْهِ الْمُقَدَّمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَاعَلَوِيْ وَعَمِّهِ
السَّيِّدِ عَلَوِيْ بَاعَلَوِيْ وَصَاحِبِ الرَّاتِبِ الْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ
بْنِ عَلَوِيْ الْحَدَّادِ وَمَشَايِخِهِمْ وَتَلَامِيْذِهِمْ وَأُصُوْلِهِمْ
وَفُرُوْعِهِمْ وَجَمِيْعِ سَادَاتِنَا آلِ بَاعَلَوِيْ بِأَنَّ اللهَ يَغْفِرُ
لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ وَيُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا
بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدِّيْنِ
وَالدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَة
إِلَى أَرْوَاحِ اْلأَوْلِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْأَئِمَّةِ
الرَّاشِدِيْنَ الْعَامِلِيْنَ وَالسَّادَةِ الْصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ
ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ وَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَذَوِيْ الْحُقُوْقِ
عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِيْنَ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ أَمْوَاتِنَا
وَأَمْوَاتِ هٰذِهِ الْبَلْدَةِ مِنَ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَمِنْ
أَهْلِ الصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ أَنَّ اللهَ يَغْفِرُ لَهُمْ وَيَرْحَمُهُمْ
وَيُسْكِنُهُمْ فِيْ الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ
وَعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِسِرِّ
الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَةَ
لِشَيْخِنَا مَيْمُوْن زُبَيْر أَنَّ اللهَ يَحْفَظُهُ وَيَنْصُرُهُ وَيَرْزُقُهُ
الصِّحَّةَ وَالْعَافِيَةَ وَالْاِسْتِقَامَةَ عَلَى الطَّرِيْقَةِ السَّلَفِيَّةِ
مَعَ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِ وَأَنْوَارِهِ
وَعُلُوْمِهِ وَبَرَكَاتِهِ فِيْ الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ بِسِرِّ
الْفَاتِحَةِ...
الْفَاتِحَةَ
بِالْقَبُوْلِ وَتَمَامِ كُلِّ سُؤْلٍ وَمَأْمُوْلٍ وَصَلاَحِ الشَّأْنِ ظَاهِرًا
وَبَاطِنًا فِيْ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ دَافِعَةً لِكُلِّ شَرٍّ جَالِبَةً
لِكُلِّ خَيْرٍ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا وَطُلَّابِنَا
وَأَصْحَابِنَا وَإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَمِنْ
أَهْلِ الْمَعَاهِدِ وَالْمَدَارِسِ السُنِّيَّةِ مَعَ اللُّطْفِ وَالْعَافِيَةِ
وَعَلَى نِيَّةِ أَنَّ اللهَ يُنَوِّرُ قُلُوْبَنَا وَقَوَالِبَنَا مَعَ الْهُدَى
وَالتُّقَى وَالْعَفَافِ وَالْغِنَى وَالْمَوْتِ عَلَى دِيْنِ الْإِسْلاَمِ
وَالْإِيْمَانِ بِلَا مِحْنَةٍ وَلَا امْتِحَانٍ بِحَقِّ سَيِّدِ وَلَدِ عَدْنَانَ
وَلِكُلِّ نِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَإِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسِـرِّ الْفَاتِحَةِ...
اَللّٰهُمَّ
إِنَّا نَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ
(3×). يَا عَالِمَ السِّـرِّ مِنَّا لَا تَهْتِكِ السِّتْرَ عَنَّا وَعَافِنَا
وَاعْفُ عَنَّا وَكُنْ لَنَا حَيْثُ كُنَّا (3×). يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِهَا يَا اللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ (3×)
سورة الواقعة
اللّٰهُمَّ
صُنْ وُجُوْهَنَا بِالْيَسَارِ وَلَا تُوْهِنَّا بِالْإِقْتَارِ فَنَسْتَرْزِقَ
طَالِبِيْ رِزْقِكَ وَنَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ وَنَشْتَغِلَ بِحَمْدِ مَنْ
أَعْطَانَا وَنُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنَا وَأَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذٰلِكَ
كُلِّهِ أَهْلُ الْعَطَاءِ وَالْمَنْعِ. اللّٰهُمَّ كَمَا صُنْتَ وُجُوْهَنَا عَنِ
السُّجُوْدِ إِلَّا لَكَ فَصُنَّا عَنِ الْحَاجَةِ إِلَّا إِلَيْكَ بِجُوْدِكَ
وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ (3 ×) اللّٰهُمَّ إِنْ كَانَ
رِزْقُنَا فِيْ السَّمَاءِ فَأَنْزِلْهُ وَإِنْ كَانَ فِيْ الْأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ
وَإِنْ كَانَ مُعَسَّـرًا فَيَسِـّرْهُ وَإِنْ كَانَ بَعِيْدًا فَقَرِّبْهُ وَإِنْ
كَانَ حَرَامًا فَطَهِّرْهُ وَإِنْ كَانَ قَلِيْلًا فَكَثِّرْهُ وَإِنْ كَانَ
مَعْدُوْمًا فَأَوْجِدْهُ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوْفًا فَأَجْرِهِ وَإِنْ كَانَ
ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ وَإِنْ كَانَ سَيِّئَةً فَامْحُهَا وَإِنْ كَانَ خَطِيْئَةً
فَتَجَاوَزْ عَنْهَا وَإِنْ كَانَ عَثْرَةً فَأَقِلْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِيْ
جَمِيْعِ ذٰلِكَ إِنَّكَ مَلِيْكٌ مُقْتَدِرٌ وَمَا تَشَاؤُهُ مِنْ أَمْرٍ
يَكُوْنُ يَا مَنْ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا إِنَّمَا يَقُوْلُ لَهُ كُنْ فَيَكُوْنُ.
اللّٰهُمَّ
رَبَّ هٰذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ سَيِّدَنَا
مُحَمَّدَا نِالْوَسِيْلَةَ وَالْفَضِيْلَةَ، وَالشَّـرَفَ
وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ الرَّفِيْعَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُوْدَا نِالَّذِيْ
وَعَدْتَهُ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ
الْمِيْعَادَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اللّٰهُمَّ إِنَّ الضُّحَاءَ ضُحَاؤُكَ
وَالْبَهَاءَ بَهَاؤُكَ وَالْجَمَالَ جَمَالُكَ وَالْقُوَّةَ قُوَّتُكَ وَالْقُدْرَةَ
قُدْرَتُكَ وَالْعِصْمَةَ عِصْمَتُكَ، اللّٰهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِيْ فِيْ السَّمَاءِ
فَأَنْزِلْهُ، وَإِنْ كَانَ فِيْ الْأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَإِنْ كَانَ مُعَسَّـرًا
فَيَسِّـرْهُ، وَإِنْ كَانَ حَرَامًا فَطَهِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ بَعِيْدًا فَقَرِّبْهُ،
بِحَقِّ ضُحَائِكَ وَبَهَائِكَ وَجَمَالِكَ وَقُوَّتِكَ وَقُدْرَتِكَ، اللّٰهُمَّ آتِنِيْ
مَا آتَيْتَ عِبَادَكَ الصَّالِحِيْنَ.
اللّٰهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُوْرُ
السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّوْمُ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ،
وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمٰوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيْهِنَّ، أَنْتَ
الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ
حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللّٰهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ
وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ
فَاغْفِرْ لِيْ مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ
إِلٰهِيْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ.
الدعاء النبوي بعد صلاة الاستخارة
اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَخِيْرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ
بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيْمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ
وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ. اللّٰهُمَّ إِنْ كُنْتَ
تَعْلَمُ أَنَّ هٰذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِيْ فِيْ دِيْنِيْ وَدُنْيَايَ وَعَاقِبَةِ
أَمْرِيْ وَعَاجِلِهِ وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِيْ وَبَارِكْ لِيْ فِيْهِ ثُمَّ يَسِّرْهُ
لِيْ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هٰذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِيْ فِيْ دِيْنِيْ وَدُنْيَايَ
وَعَاقِبَةِ أَمْرِيْ وَعَاجِلِهِ وَآجِلِهِ فَاصْرِفْنِيْ عَنْهُ وَاصْرِفْهُ عَنِّيْ
وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ أَيْنَمَا كَانَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ.
الدعاء الاستخارة
للحبيب عبد الله
بن علوي الحداد يقرأ يوميا أول النهار
اللّٰهُمَّ
إِنِّيْ أَسْتَخِيْرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ
فَضْلِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَأَنْتَ
عَلَّامُ الْغُيُوْبِ، اللّٰهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ جَمِيْعَ مَا
أَتَحَرَّكُ فِيْهِ فِيْ حَقِّيْ وَحَقِّ غَيْرِيْ وَجَمِيْعَ مَا يَتَحَرَّكُ
بِهِ غَيْرِيْ فِيْ حَقِّيْ وَحَقِّ أَهْلِيْ وَوَلَدِيْ وَمَا مَلَكَتْ
يَمِيْنِيْ خَيْرٌ لِيْ فِيْ دِيْنِيْ وَدُنْيَايَ وَأُخْرَايَ وَمَعَاشِيْ
وَمَعَادِيْ وَعَاقِبَةِ أَمْرِيْ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِيْ
وَيَسِّرْهُ لِيْ ثُمَّ بَارِكْ لِيْ فِيْهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ
جَمِيْعَ مَا أَتَحَرَّكُ فِيْهِ فِيْ حَقِّيْ وَحَقِّ غَيْرِيْ وَجَمِيْعَ مَا
يَتَحَرَّكُ بِهِ غَيْرِيْ فِيْ حَقِّيْ وَحَقِّ أَهْلِيْ وَوَلَدِيْ وَمَا
مَلَكَتْ يَمِيْنِيْ شَرٌّ لِيْ فِيْ دِيْنِيْ وَدُنْيَايَ وَأُخْرَايَ
وَمَعَاشِيْ وَمَعَادِيْ وَعَاقِبَةِ أَمْرِيْ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ
عَنِّيْ وَاصْرِفْنِيْ عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ
رَضِّنِيْ بِهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا.
دعاء أول العام
بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. اللّٰهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَمْلَأُ خَزَائِنَ اللهِ نُوْرًا،
وَتَكُوْنُ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ فَرَجًا وَفَرَحًا وَسُرُوْرًا، وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا. اللّٰهُمَّ أَنْتَ
الْأَبَدِيُّ الْقَدِيْمُ الْأَوَّلُ، وَعَلَى فَضْلِكَ الْعَظِيْمِ وَكَرِيْمِ
جُوْدِكَ الْعَمِيْمِ الْمُعَوَّلُ، وَهٰذَا عَامٌ جَدِيْدٌ قَدْ أَقْبَلَ،
أَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِيْهِ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَوْلِيَائِهِ وَالْعَوْنَ
عَلَى هٰذِهِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوْءِ وَالْاِشْتِغَالَ بِمَا
يُقَرِّبُنِيْ إِلَيْكَ زُلْفَى يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. وَصَلَّى
اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
﴿ثلاث مرات﴾
دعاء آخر العام
دعاء أخر العام
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. اللّٰهُمَّ مَا عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ فِيْ السَّنَةِ
الْمَاضِيَةِ وَلَمْ تَرْضَهُ وَنَسِيْتُهُ وَلَمْ تَنْسَهُ وَحَلُمْتَ عَنِّيْ
مَعَ قُدْرَتِكَ عَلَى عُقُوْبَتِيْ وَدَعَوْتَنِيْ إِلَى التَّوْبَةِ بَعْدَ
جَرَاءَتِيْ عَلَيْكَ. اللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِيْ
اللّٰهُمَّ وَمَا عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ تَرْضَاهُ وَوَعَدْتَنِيْ عَلَيْهِ
الثَّوَابَ وَالْغُفْرَانَ فَتَقَبَّلْهُ مِنِّيْ وَلَا تَقْطَعْ رَجَائِيْ مِنْكَ
يَا كَرِيْمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. ﴿ثلاث
مرات﴾.
من
كنز النجاح والسرور للشيخ عبد الحميد محمد علي قدس
الَّذِيْ سَمَّاهُ أَهْلُ الْجَاوَى بِـ«رٓبُوْ وٓكَاسَانْ»
وكيفيته
:
أن تصلي في ذلك اليوم (والغالب
فعلها بعد المغرب) أربع ركعات بنية صلاة الحاجة أو النافلة المطلقة لابخصوص هذا
اليوم (كما تقرر في مقررات الندوة الفقهية بمعهدنا الأنوار).
تقرأ في كل ركعة منها بعد سورة
الفاتحة سورة «إنا أعطيناك الكوثر» سبع عشرة مرة و«سورة الإخلاص» خمس مرات و«سورة
الفلق» مرة و«سورة الناس» مرة.
ثم تدعو بعد السلام بهذا الدعاء:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ. وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. اَللّٰهُمَّ يَا شَدِيْدَ الْقُوَى وَيَا شَدِيْدَ
الْمِحَالِ يَا عَزِيْزُ ذَلَّتْ لِعِزَّتِكَ جَمِيْعُ خَلْقِكَ اِكْفِنِيْ مِنْ
جَمِيْعِ خَلْقِكَ يَا مُحْسِنُ يَا مُجَمِّلُ يَا مُتَفَضِّلُ يَا مُنْعِمُ يَا
مُكْرِمُ يَا مَنْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ بِرَحْمَتِكَ ياَ أَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ. اللّٰهُمَّ بِسِرِّ الْحَسَنِ وَأَخِيْهِ وَجَدِّهِ وَأَبِيْهِ
اِكْفِنِيْ شَرَّ هٰذَا الْيَوْمِ وَمَا يَنْزِلُ فِيْهِ يَا كَافِيْ
فَسَيَكْفِيْكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ وَحَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ الْعَلِيِّ
الْعَظِيْمِ. وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
من كنز النجاح والسرور
للشيخ عبد الحميد محمد
علي قدس
الدعاء في ليلة النصف من
شعبان
وكيفيته
:
تقرأ أوّلا قبل ذلك
الدعاء بعد صلاة المغرب سورة يٰسٓ ثلاثا. الأولى بنية طول العمر، والثانية بنية
دفع البلاء، والثالثة بنية الاستغناء عن الناس. وكلما تقرأ السورة مرة تقرأ بعدها
الدعاء مرة.
هذا هو الدعاء المبارك:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
وَسَلَّمَ. اللّٰهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَايُمَنُّ عَلَيْهِ يَا ذَا الْجَلَالِ
وَالْإِكْرَامِ يَا ذَا الطَّوْلِ وَالْإِنْعَامِ لَآ إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ
اللَّاجِيْنَ وَجَارَ الْمُسْتَجِيْرِيْنَ وَمَأْمَنَ الْخَائِفِيْنَ. اللّٰهُمَّ
إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِيْ عِنْدَكَ فِيْ أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ
مَحْرُوْمًا أَوْ مَطْرُوْدًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِيْ الرِّزْقِ فَامْحُ
اللّٰهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِيْ وَحِرْمَانِيْ وَطَرْدِيْ وَإِقْتَارَ رِزْقِيْ
وَأَثْبِتْنِيْ عِنْدَكَ فِيْ أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيْدًا مَرْزُوْقًا مُوَفَّقًا
لِلْخَيْرَاتِ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِيْ كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ
عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ «يَمْحُوْ اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ
وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ». إِلٰهِيْ بِالتَّجَلِّيْ الْأَعْظَمِ فِيْ لَيْلَةِ
النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ الَّتِيْ يُفْرَقُ فِيْهَا كُلُّ أَمْرٍ
حَكِيْمٍ وَيُبْرَمُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا
نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ إِنَّكَ أَنْتَ
الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
من
كنز النجاح والسرور
للشيخ
عبد الحميد محمد علي قدس
لَآ
إِلٰهَ إِلَّا اللهْ
لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ بِهَا يَثْبُتُ الْإِيْمَانْ كَرِّرْ أَيُّهَا الْإِنْسَانْ تَكْرَارُهَا مَا أَحْلَاهْ تُدْنِي الْعَبْدَ مِنْ مَوْلَاهْ قَدْ أَتَانَا فِيْ الْأَخْبَارْ أَنَّ أَفْضَلَ الْأَذْكَارْ جَمَعَتْ مَعْنَى التَّوْحِيْد كَرِّرْ أَيُّهَا الْمُرِيْد ذَاكِرُهَا لَا يَشْقَى هِيَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى هِيَ حِصْنُكَ الْحَصِيْن ذِكْرُ رَبِّ الْعَالَمِيْن بِهَا الْفَوْزُ وَالنَّجَاةْ تُنْجِيْ مِنْ كُلِّ اْلآفَاتْ بِهَا تُمْحَى السَّيِّئَاتْ بِهَا تُنَالُ الْخَيْرَاتْ بِهَا لِلسُّقْمِ دَوَا هِيَ كِلْمَةُ التَّقْوَى هِيَ شِفَاءُ الصُّدُوْر ذِكْرُ رَبِّكَ الْغَفُوْر هِيَ النِّعْمَةُ الْعُظْمَى لَيْسَ يُبْقِيْ أَلَمَا هِيَ شِفَاءُ الْعِلَلْ فَاذْكُرْ لَا تَنْسَ الْمَلَلْ لَازِمُوْهَا يَا إِخْوَانْ إِنَّ مِفْتاَحَ الْجِنَانْ لَازِمُوْهَا بِالْأَسْحَارْ تَسْتَمِدُّوْا مِنْ أَنوَارْ نَوِّرُوْا بِهَا الْقُلُوْب إِنَّ أَعْظَمَ الْمَطْلُوْب هِيَ الرَّحْمَةُ الْكُبْرَى أَعْلَى الْأَذْكَارِ أَجْرَا لَا تَغْفَلْ عَنْهَا وَلَا إِنَّ الْمَثَلَ الْأَعْلَى حَافِظُوْا عَلَى الْأَوْقَاتْ تُنْجِيْكُمْ مِنَ اْلآفاَتْ يُقَارِنُهَا الْإِقْرَارْ مَنْ حَبَانَا مِنْ أَنْوَارْ خَيْرِ الْخَلْقِ عِنْدَ اللهْ صَاحِبِ الْعِزِّ وَالْجَاهْ |
|
لَآ
إِلٰهَ إِلَّا اللهْ
مُحَمَّدْ رَسُـوْلُ اللهْ بِهَا يَحْصُلُ الْأَمَانْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ مَا أَبْهَاهُ مَا أَعْلَاهْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ عَنِ النَّبِيِّ الْمُخْتَارْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ وَدَلَّتْ بِلَا مَزِيْد لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ لَا يَنَالُ فَرَقَا لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ هِيَ دِرْعُكَ الْمَتِيْن لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ فِيْهَا كُلُّ الْبَرَكَاتْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ بِهَا تَنْمُوْ الْحَسَنَاتْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ فِيْهَا لِلضُّعْفِ قُوَى لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ هِيَ نُوْرٌ عَلَى نُوْر لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ هِيَ الْمقَامُ الْأَسْمَى لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ فِيْهَا إِصْلَاحُ الْخَلَلْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ نَوِّرُوْا بِهَا الْجَنَانْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ وَالْعَشِـيِّ وَالْإِبْكَارْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ مَحِّصُوْا بِهَا الذُّنُوْب لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ فِيْ الدُّنْيَا وَفِيْ الْأُخْرَى لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ تَتْرُكْ تَنْزِيْهَ الْمَوْلَى لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ دَاوِمُوْا عَلَى الطَّاعَاتْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ بِرِسَاَلةِ الْمُخْتَارْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ خَاتِمِ رُسْلِ الْإِلَهْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ |
فِيْ
حُبِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
|
|
نُوْرٌ لِبَدْرِ الْهُدَى
مُتَمَّمْ
|
قَلْبِيْ يَحِـنُّ
إِلَى مُحَمَّدْ
|
|
مَا زَالَ مِنْ وُجْدِهِ مُتَيَّمْ
|
مَا
لِيْ حَبِيْبٌ سِوَى مُحَمَّدْ
|
|
خَيْرِ الرَّسُوْلِ النَّبِي
الْمُكَرَّمْ
|
شَوْقُ
الْمُحِبِّ إِلَى مُحَمَّدْ
|
|
أَفْنَاهُ ثُمَّ بِهِ تَهَيَّمْ
|
فِيْ
الْحَشْرِ شَافِعُنَا مُحَمَّدْ
|
|
مُنْجِيْ الْخَلَائِقِ مِنْ
جَهَنَّمْ
|
مِيْـلَادُ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
|
|
أُمُّ الْقُرَى بَلَدٌ مُعَظَّمْ
|
أَحْيَا
الدُّجَى زَمَنًا مُحَمَّدْ
|
|
مَوْلَاهُ سَلَّمَـهُ وَكَلَّـمْ
|
أَدْعُوْكَ
أَحْمَدُ يَا مُحَمَّدْ
|
|
يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَيْ أُنَعَّمْ
|
أَرْجُوْ
الشَّفَاعَةَ مِنْ مُحَمَّدْ
|
|
لَوْ كُنْتُ أَرْتَكِبُ
الْمُحَرَّمْ
|
مَنْجَا
وَمَلْجَا لَنَا مُحَمَّدْ
|
|
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُقَدَّمْ
|
وَالنُّوْرُ
جَاءَ بِهِ مُحَمَّدْ
|
|
وَالْحَقُّ بَانَ فَلَيْسَ
يُكْتَمْ
|
أَعْلَى
السَّمَاءِ سَمَا مُحَمَّدْ
|
|
جِبْرِيْلُ قَالَ لَهُ تَقَدَّمْ
|
وَالْجُنْدُ
حِيْنَ غَزَا مُحَمَّدْ
|
|
مِنْهُمْ مَلَائِكَةٌ تُسَوَّمْ
|
وَالدِّيْنُ
أَظْهَرَهُ مُحَمَّدْ
|
|
وَالْكُفْرُ أَبْطَلَهُ فَهَدَّمْ
|
صَلَّى
الْإِلَهُ عَلَى مُحَمَّدْ
|
|
وَالْآلِ كُلِّـهِمِ وَسَـلَّمْ
|
وَصَلَّى
اللهُ عَلَى مُحَمَّدْ
|
|
وَالصَّحْبِ كُلِّهِمِ وَسَلَّمْ
|
صَلَاةُ
اللهْ سَلَامُ اللهْ
|
|
عَلىٰ طٰهٰ رَسُوْلِ
اللهْ
|
صَلَاةُ
اللهْ سَلَامُ اللهْ
|
|
عَلَى يٰسٓ حَبِيْبِ
اللهْ
|
تَوَسَّـلْنَا
بِبِسْمِ اللهْ
|
|
وَبِالْهَادِيْ
رَسُوْلِ اللهْ
|
وَكُلِّ
مُجَــاهِـــدٍ لِلّٰهْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
اِلٰهِى
سَلِّـــمِ اْلأُمَّةْ
|
|
مِنَ
اْلآفَاتِ وَالنِّقْمَةْ
|
وَمِنْ
هَمٍّ وَمِنْ غُمَّةْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
إِلٰهِيْ
نَجِّنَا وَاكْشِفْ
|
|
جَمِيْعَ
أَذِيَةٍ وَاصْرِفْ
|
مَكَائِدَ
الْعِدَا وَالْطُفْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
إِلٰهِيْ
نَفِّسِ الْكُرَبَا
|
|
مِنَ
الْعَاصِيْنَ وَالْعَطْبَا
|
وَكُلِّ بلِيَّــــةٍ
وَوَبا
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
فَكَمْ مِنْ رَحْمَةٍ حَصَلَتْ
|
|
وَكَمْ مِنْ ذِلَّةٍ فَصَلَتْ
|
وَكَمْ
مِنْ نِعْمَةٍ وَصَلَتْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
وكَمْ
أَغْنَيْتَ ذَا الْعُمْرِ
|
|
وَكَمْ أَوْلَيْتَ ذَا
الْفَقْرِ
|
وَكَمْ
عَافَيْتَ ذَا الْوِزْرِ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
لَقَدْ
ضَاقَتْ عَلَى الْقَلْبِ
|
|
جَمِيْعُ
اْلاَرْضِ مَعْ رَحْبِ
|
فَانْجُ
مِنَ الْبَلاَ الصَّعْبِ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
أَتَيْنَا
طَالِبِى الرِّفْقِ
|
|
وَجُلِّ الْخَيْرِ
وَالسَّعْدِ
|
فَوَسِّعْ
مِنْحَةَ اْلأَيْدِيْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
فَلاَ تَرْدُدْ مَعَ
الْخَيبَةْ
|
|
بَلِ
اجْعَلْنَا عَلَى الطَّيْبَةْ
|
أَيا
ذَا الْعِزِّ وَالْهَيْبَةْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
وَ
إِنْ تَرْدُدْ فَمَنْ نَأْتِيْ
|
|
بِنَيْلِ جَمِيْعِ
حَاجَاتِيْ
|
أَيَا
جَالِيْ الْمُلِمَّاتِ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
إِلٰهِيْ اغْفِرْ وَأَكْرِمْنَا
|
|
بِنَيْلِ
مَطَالِبٍ مِنَّا
|
وَدَفْعِ
مَسَـاءَةٍ عَنَّا
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
إِلٰهِيْ
أَنتَ ذُوْ لُطْفِ
|
|
وَذُوْ
فَضْلٍ وَذُوْ عَطْفِ
|
وَكَمْ مِنْ كُرْبةٍ
تَنفِيْ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
وَصَلِّ
عَلَى النَّبِيْ الْبَرِّ
|
|
بِلَا
عَدٍّ وَلَا حَصْرِ
|
وَآلِ
سَــادَةٍ غُـــرِّ
|
|
بِأَهْلِ
الْبَدْرِ يَا اَللهْ
|
المدائح
والأدعية بين الاذان والاقامة
﴿دُعَاءُ
الْاِسْتِسْقَاءِ﴾
اللّٰهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيْثًا
وَلَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِيْنَ. إِلٰهِيْ يَا كَرِيْمُ أَنْزِلْ عَلَيْنَا
مَاءً مِنَ السَّمَاءِ مَطَرًا مِدْرَارًا. اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لَنَا
وَلِوَالِدِيْنَا وَلِمَشَايِخِنَا وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ
وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ.
﴿فِيْ
الصُّبْحِ﴾
(نَظْمُ حِزْبِ الْأَوْتَادِ لِلشَّيْخِ عَبْدِ
الْقَادِرِ الْجِيْلَانِيِّ)
اللهُ الْكَافِيْ رَبُّنَا الْكَافِيْ
لِكُلٍّ كَافِيْ كَفَانَا الْكَافِيْ
حَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيْلُ
وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِيْنَ الْقِتَالْ آمِيْنَ يَا اللهْ آمِيْنَ يَا اللهْ |
|
قَصَدْنَا الْكَافِيْ وَجَدْنَا الْكَافِيْ
وَنِعْمَ الْكَافِيْ الْحَمْدُ لِلّٰهْ
نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيْرُ
وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِيْنَ الْقِتَالْ آمِيْنَ يَا اللهْ رَبَّ الْعَالَمِيْن |
﴿فِيْ الظُّهْرِ﴾
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدْ
|
|
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ
وَسَلِّمْ
|
﴿فِيْ الْعَصْرِ﴾
للحبيب
أحمد بن محمد المحضار
يَا مُهَيْمِنُ يَا سَلَامْ
بِالنَّبِيْ خَيْرِ الْأَنَامْ لَآ إِلٰهَ إِلَّا اللهْ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهْ |
|
سَلِّمْنَا وَالْمُسْلِمِيْن
وَبِأُمِّ الْمُؤْمِنِيْن الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِيْن صَادِقُ الْوَعْدِ الْأَمِيْن |
﴿فِيْ
الْمَغْرِبِ سِوَى لَيْلَةِ الثُّلَاثَاءِ وَالْجُمُعَةِ﴾
يَا سَيِّدِيْ يَا رَسُوْلَ اللهْ
إِنَّ الْمُسِيْئِيْنَ قَدْ جَاءُوْك صَلَّى الْإِلٰهُ وَسَلَّمَا وَاْلآلِ وَالصَّحْبِ هَبْ لَنَا |
|
يَا مَنْ لَهُ الْجَاهُ عِنْدَ اللهْ
لِلذَّنْبِ يَسْتَغْفِرُوْنَ اللهْ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ خَلْقِ اللهْ حُسْنَ الْخِتَامْ بِهِمْ يَا اللهْ |
﴿أَوْ﴾
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِيْ
وَحَبِيْبِيْ وَطَبِيْبِ قَلْبِيْ وَجَسَدِيْ وَرُوْحِيْ سَيِّدِيْ رَسُوْلِ اللهِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصَّادِقِ الْأَمِيْنِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ
أَجْمَعِيْن.
﴿فِيْ
الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الثُّلَاثَاءِ﴾
الصَّلَاةُ الْبَدَوِيَّةُ الصُّغْرَى لِلسَّيِّدِ
أَحْمَدَ بَدَوِيْ
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نُوْرِ
الْأَنْوَارِ، وَسِرِّ الْأَسْرَارِ، وَتِرْيَاقِ الْأَغْيَارِ، وَمِفْتَاحِ بَابِ
الْيَسَارِ، سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدِ نِالْمُخْتَارِ،
وَآلِهِ الْأَطْهَارِ، وَأَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ، عَدَدَ نِعَمِ اللهِ
وَإِفْضَالِهِ.
﴿فِيْ
الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ﴾
إِلٰهِيْ لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ أَهْلًا
فَهَبْ لِيْ تَوْبَةً وَاغْفِرْ ذُنُوْبِيْ ذُنُوْبِيْ مِثْلُ أَعْدَادِ الرِّمَالِ وَعُمْرِيْ نَاقِصٌ فِيْ كُلِّ يَوْمٍ شَكَوْتُ إِلَى وَكِيْعٍ سُوْءَ حِفْظِيْ وَأَخْبَرَنِيْ بِأَنَّ الْعِلْمَ نُوْرٌ |
|
وَلَا أَقْوَى
عَلَى نَارِ الْجَحِيْمِ
فَإِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ الْعَظِيْمِ فَهَبْ لِيْ تَوْبَةً يَا ذَا الْجَلَالِ وَذَنْبِيْ زَائِدٌ كَيْفَ احْتِمَالِيْ فَأَرْشَدَنِيْ إِلَى تَرْكِ الْمَعَاصِيْ وَنُوْرُ اللهِ لَا يُهْدَى لِعَاصِيْ |
﴿فِيْ
الْعِشَاءِ﴾
أَسْتَغْفِرُ اللهْ رَبَّ الْبَرَايَا
رَبِّيْ زِدْنِيْ عِلْمًا نَافِعًا يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا اللهُ يَا مُحَمَّدْ يَا عُمَرْ عُثْمَانْ يَا عَلِيّ |
|
أَسْتَغْفِرُ
اللهْ مِنَ الْخَطَايَا
وَوَفِّقْنِيْ عَمَلًا صَالِحًا يَا دَيَّانُ يَا سُلْطَانُ يَا دَيَّانُ يَا سُلْطَانُ يَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيْق سِيْتِيْ فَاطِمَةَ بِنْتَ الرَّسُوْلِ |
﴿أَوْ﴾
مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا
أَبَدًا
عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ
كُلِّهِمِ
هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى
شَفَاعَتُهُ
لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الْأَهْوَالِ
مُقْتَحِمِ
يَا رَبِّ بِالْمُصْطَفَى بَلِّغْ
مَقَاصِدَنَا
وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ
الْكَرَمِ
(مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا
أَبَدًا
عَلَى النَّبِيِّ وَأَهْلِ الْبَيْتِ
كُلِّهِمِ)
للسيد أحمد المرزوقي رحمه الله تعالى
يقرأها طلبة المعهد الديني الأنوار بعد أذان المغرب وقبل
الصلاة
بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
أَبْدَأُ بِاسْمِ
اللهِ وَالرَّحْمٰنِ
فَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الْقَدِيْمِ الْأَوَّلِ ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّـلَامُ سَرْمَدَا وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعْ وَبَعْدُ فَاعْلَمْ بِوُجُوْبِ الْمَعْرِفَةْ فَاللهُ مَوْجُوْدٌ قَدِيْمٌ بَاقِيْ وَقَائِمٌ غَنِيْ وَوَاحِدٌ وَحَيْ سَمِيْعُ نِالْبَصِيْرُ وَالْمُتَكَلِّمُ فَقُدْرَةٌ إِرَادَةٌ سَمْعٌ بَصَـرْ وَجَائِزٌ بِفَضْلِهِ وَعَدْلِهِ أَرْسَلَ أَنْبِيَا ذَوِيْ فَطَانَةْ وَجَائِزٌ فِيْ حَقِّهِمْ مِنْ عَرَضِ عِصْمَتُهُمْ كَسَائِرِ الْمَلَائِكَةْ وَالْمُسْتَحِيْلُ ضِدُّ كُلِّ وَاجِبِ تَفْصِيْلُ خَمْسَةٍ وَعِشْـرِيْنَ لَزِمْ هُمْ أَدَمٌ إِدْرِيْسُ نُوْحٌ هُوْدُ مَعْ لُوْطٌ وَإِسْمَاعِيْلُ إِسْحَاقٌ كَذَا شُعَيْبُ هَارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْيَسَعْ إِلْيَاسُ يُوْنُسْ زَكَرِيَّا يَحْيَى عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ وَالْمَلَكُ الَّذِيْ بِلَا أَبٍ وَأُمْ تَفْصِيْلُ عَشْرٍ مِنْهُمُ جِبْرِيْلُ
مُنْكَرْ نَكِيْرٌ
وَرَقِيْبٌ وَكَذَا
أَرْبَعَةٌ مِنْ كُتُبٍ تَفْصِيْلُهَا زَبُوْرُ دَاوُدَ وَإِنْجِيْلُ عَلَى وَصُحُفُ الْخَلِيْلِ وَالْكَلِيْمِ وَكُلُّ مَا أَتَى بِهِ الرَّسُوْلُ إِيْمَانُنَا بِيَوْمِ آخِرٍ وَجَبْ خَاتِمَةٌ فِيْ ذِكْرِ بَاقِي الْوَاجِبِ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ قَدْ أُرْسِلَا أَبُوْهُ عَبْدُ اللهِ عَبْدُ الْمُطَّلِبْ وَأُمُّهُ أَمِيْنَةُ الزُّهْرِيَّةْ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ الْأَمِيْنَةْ أَتَمَّ قَبْلَ الْوَحْيِ أَرْبَعِيْنَا وَسَبْعَةٌ أَوْلَادُهُ فَمِنْهُمُ قَاسِمْ وَعَبْدُ اللهِ وَهْوَ الطَّيِّبُ أَتَاهُ إِبْرَاهِيْمُ مِنْ سُرِيَّةْ وَغَيْرُ إِبْرَاهِيْمَ مِنْ خَدِيْجَةْ وَأَرْبَعٌ مِنَ الْإِنَاثِ تُذْكَرُ فَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ بَعْلُهَا عَلِيْ فَزَيْنَبٌ وَبَعْدَهَا رُقَيَّةْ عَنْ تِسْعِ نِسْوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى عَائِشَةٌ وَحَفْصَةٌ وَسَوْدَةْ هِنْدٌ وَزَيْنَبٌ كَذَا جُوَيْرِيَّةْ حَمْزَةُ عَمُّهُ وَعَبَّاسٌ كَذَا وَقَبْلَ هِجْرَةِ النَّبِيِّ الْإِسْرَا وَبَعْدَ إِسْرَاءٍ عُرُوْجٌ لِلسَّمَا مِنْ غَيْرِ كَيْفٍ وَانْحِصَارٍ وَافْتَرَضْ وَبَلَّغَ الْأُمَّةَ بِالْإِسْرَاءِ قَدْ فَازَ صِدِّيْقٌ بِتَصْدِيْقٍ لَهُ وَهٰذِهِ عَقِيْدَةٌ مُخْتَـصَرَةْ نَاظِمُ تِلْكَ أَحْمَدُ الْمَرْزُوْقِيْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ وَصَلَّى سَلَّمَا وَاْلآلِ وَالصَّحْبِ وَكُلِّ مُرْشِدِ وَأَسْأَلُ الْكَرِيْمَ إِخْلَاصَ الْعَمَلْ |
|
وَبِالرَّحِيْمِ
دَائِمِ الْإِحْسَانِ
اَلْآخِرِ الْبَاقِيْ بِلَا تَحَوُّلِ عَلَى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ وَحَّدَا
سَبِيْلَ دِيْنِ الْحَقِّ غَيْرَ مُبْتَدِعْ
مِنْ وَاجِبٍ لِلّٰهِ عِشْرِيْنَ صِفَةْ مُخَالِفٌ لِلْخَلْقِ بالْإِطْلَاقِ قَادِرْ مُرِيْدٌ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْ
لَهُ صِفَاتٌ سَبْعَةٌ
تَنْتَظِمُ
حَيَاةُ نِالْعِلْمُ كَلَامُ نِاسْتَمَرّ تَرْكٌ لِكُلِّ مُمْكِنٍ كَفِعْلِهِ بِالصِّدْقِ وَالتَّبْلِيْغِ وَالْأَمَانَةْ بِغَيْرِ نَقْصٍ كَخَفِيْفِ الْمَرَضِ وَاجِبَةٌ وَفَاضَلُوا الْمَلَائِكَةْ فَاحْفَظْ لِخَمْسِيْنَ بِحُكْمٍ وَاجِبِ كُلَّ مُكَلَّفٍ فَحَقِّقْ وَاغْتَنِمْ صَالِحْ وَإِبْرَاهِيْمُ كُلٌّ مُتَّبَعْ يَعْقُوْبُ يُوْسُفُ وَأَيُّوْبُ احْتَذَا ذُو الْكِفْلِ دَاوُدُ سُلَيْمَانُ اتَّبَعْ عِيْسَى وَطٰهٰ خَاتِمٌ دَعْ غَيَّا وَآلِهِمْ مَا دَامَتِ الْأَيَّامُ لَا أَكْلَ لَا شَرْبَ وَلَا نَوْمَ لَهُمْ مِيْكَالُ إِسْرَافِيْلُ عِزْرَائِيْلُ عَتِيْدٌ مَالِكٌ وَرِضْوَانُ احْتَذَا تَوْرَاةُ مُوْسَى بِالْهُدَى تَنْـزِيْلُهَا عِيْسَى وَفُرْقَانٌ عَلَى خَيْرِ الْمَلَا فِيْهَا كَلَامُ الْحَكَمِ الْعَلِيْمِ فَحَقُّهُ التَّسْلِيْمُ وَالْقَبُوْلُ وَكُلِّ مَا كَانَ بِهِ مِنَ الْعَجَبْ مِمَّا عَلَى مُكَلَّفٍ مِنْ وَاجِبِ لِلْعَالَمِيْنَ رَحْمَةً وَفُضِّلَا وَهَاشِمٌ عَبْدُ مَنَافِ يَنْتَسِبْ أَرْضَعَهُ حَلِيْمَةُ السَّعْدِيَّةْ وَفَاتُهُ بِطَيْبَةَ الْمَدِيْنَةْ وَعُمْرُهُ قَدْ جَاوَزَ السِّتِّيْنَا ثَلَاثَةٌ مِنَ الذُّكُوْرِ تُفْهَمُ وَطَاهِرٌ بِذَيْنِ ذَا يُلَقَّبُ فَأُمُّهُ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةْ هُمْ سِتَّةٌ فَخُذْ بِهِمْ وَلِيْجَةْ رِضْوَانُ رَبِّيْ لِلْجَمِيْعِ يُذْكَرُ وَابْنَاهُمَا السِّبْطَانِ فَضْلُهُمْ جَلِيْ وَأُمُّ كُلْثُوْمٍ زَكَتْ رَضِيَّهْ خُيِّرْنَ فَاخْتَرْنَ النَّبِيَّ الْمُقْتَفَى صَفِيَّةٌ مَيْمُوْنَةٌ وَرَمْلَةْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ أُمَّهَاتٌ مَرْضِيَّةْ عَمَّتُهُ صَفِيَّةُ ذَاتُ احْتِذَا مِنْ مَكَّةٍ لَيْلًا لِقُدْسٍ يُدْرَى حَتَّى رَأَى النَّبِيُّ رَبًّا كَلَّمَا عَلَيْهِ خَمْسًا بَعْدَ خَمْسِيْنَ فَرَضْ وَفَرْضِ خَمْسَةٍ بِلَا امْتِرَاءِ وَبِالْعُرُوْجِ الصِّدْقُ وَافَى أَهْلَهُ وَلِلْعَوَامِ سَهْلَةٌ مُيَسَّـرَةْ مَنْ يَنْتَمِيْ لِلصَّادِقِ الْمَصْدُوْقِ عَلَى النَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ عَلَّمَا وَكُلِّ مَنْ بِخَيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِيْ وَنَفْعَ كُلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْتَغَلْ |
|
أَبْيَاتُهَا مَيْزٌ
بِعَدِّ الْجُمَلِ
سَمَّيْتُهَا عَقِيْدَةَ الْعَوَامِ |
|
تَارِيْخُهَا لِيْ
حَيُّ غُرٍّ جُمَلِ
مِنْ وَاجِبٍ فِيْ الدِّيْنِ بِالتَّمَامِ |
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ*وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينْ
Urep nang alam dunyo ibarat mamper ngombe
Mbesok bakal bali , bali marang umahe
Umah gedung suargo kanggo wong podo iman
Lan geni neroko kanggo wong anut syetan
Sak ngisore suargo iku ono bengawan
Kang banyune luweh putih tinimbang powan
اَللّهُـمَّ صَلِّ عَلىَ مُحَمَّدْ * يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّم
Gusti kanjeng nabi, lahire ono ing
mekkah..,
dinten isnen tanggal kaleh welas tahun
gajah..,
ingkang ibu asmane siti aminah ..,
لااله الا الله
لااله الا الله محمد الرسول الله
Ono dunyo siro islamo
Rukune islam yo iku limo
Syahadat luru rukun kang siji
Biso siro kelawan ngaji
Kaping pindo nglakoni solat
Kaphng telu aweho zakat
Kaping papat nglakoni poso
Limo haji lamun kuwosodo Elingo
كَلَامٌ
قَدِيْمٌ لَا يُمَلُّ سَمَاعُهُ
|
|
|
|
تَنَزَّهَ
عَنْ قَوْلٍ وَفِعْلٍ وَنِيَّةٍ
|
|
بِهِ
اَشْتَفِى مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَنُوْرُهُ
|
|
|
|
دَلِيْلٌ
لِقَلْبِي عِنْدَ جَهْلِى وَحَيْرَتِى
|
|
فَيَا
رَبِّ مَتِّعْنِى بِسِرِّ حُرُوْفِهِ
|
|
|
|
وَنَوِّرْ
بِهِ قَلْبِي وَسَمْعِي وَمُقْلَتِي
|
|
وَسَهِّلْ
عَلَيَّ حِفْظَهُ ثُمَّ دَرْسَهُ
|
|
|
|
بِجَاهِ
النَّبِيْ وَالْأَلِ ثُمَّ الصَّحَابَةِ
|
|
قُرْأَنُنَا
مِنْ مُعْجِزَاةِ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدَا
|
|
|
|
أَجَلَّهَا
نَفْعًا عَلَى أُمَّتِهِ مُسَرْمَدًا
|
|
طُوْبَى
لِمَنْ يَحْفَظُهُ دُنْيَا وَ أُخْرَى اَبَدَا
|
||
|
وَكَيْفَ
لَا اِذَا يَمُوْتُ جِسْمُهُ لَنْ يَفْسُدَا
|
|
21.30