قصيدة محمدية للبوصيري

القصيدة المحمّديّة
للإمام البوصيري رضي الله تعالى عنه
مع الزيادة شيخ ميمون زبير الساراني
مَوْلاَىَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْشى الْخَلْقِ مِنْ عَدَمِ ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى الْمُخْتَارِ فِى الْقِدَمِ
مُحَمَّدٌ اَشْرَفُ الْاَعْرَابِ وَالْعَجَمِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ بَاسِطُ الْمَعْرُوْفِ جَامِعُهُ مُحَمَّدٌ صَاحِبُ الْاِحْسَانِ وَالْكَرَمِ
مُحَمَّدٌ تَاجُ رُسْلِ اللّهِ قَاطِبَةً مُحَمَّدٌ صَادِقُ الْاَفْعَالِ وَالْكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثَابِتُ الْمِيْثَاقِ حَافِظُهُ مُحَمَّدٌ طَيِّبُ الْاَخْلَاقِ وَالشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ جُبِلَتْ بِالنُّوْرِ طِيْنَتُهُ مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ نُوْرًا مِنَ الْقِدَمِ
مُحَمَّدٌ حَائِزُ الفَضْلِ بِأَجْمَعِهِ مُحَمَّدٌ فَاقَ كُلَّ النَّاسِ كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللّهِ مِنْ مُضَرَ مُحَمَّدٌ خَيْرُ رُسْلِ اللّه كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ دِيْنُهُ حَقٌّ نَدِيْنُ بِهِ مُحَمَّدٌ مُشْرِقٌ حَقًّا عَلَى عَلَمِ
مُحَمَّدٌ ذِكْرُهُ رُوْحٌ ِلأَنْفُسِنَا مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْضٌ عَلَى اْلأُمَمِ
مُحَمَّدٌ رَافِعٌ شأْنًا وَمَنْزِلَةً مُحَمَّدٌ أَصْلُ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ عَدَمِ
مُحَمَّدٌ زِيْنَةُ الدُّنْيَا وَبَهْجَتُهَا مُحَمَّدٌ كَاشِفُ الْغُمَّاتِ وَالظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ سَيِّدٌ طَابَتْ مَنَاقِبُهُ مُحَمَّدٌ صَاغَهُ الرَّحْمنُ بِالنِّعَمِ
مُحَمَّدٌ شَرَّفَ الْبَارِي مَرَاتِبَهُ مُحَمَّدٌ لِلْمَعَالِى خَيْرُمُغْتَنِمِ
مُحَمَّدٌ صَفْوَةُ الْبَارِي وَخَيْرَتُهُ مُحَمَّدٌ طَاهِرٌ مِنْ سَائِرِ التُّهَمِ
مُحَمَّدٌ ضَيْفُ رَبِّ العَرْشِ تَكْرِمَةً مُحَمَّدٌ قَلْبُهُ وَاللَّهِ لَمْ يَنَمِ
مُحَمَّدٌ طَابَتِ الدُّنْيَا بِبِعْثَتِهِ مُحَمَّدٌ جَاءَ بِالْأَيَاتِ وَالْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ ظَهَرَتْ حُكْمًا عَدَالَتُهُ مُحَمَّدٌ لَمْ يَزَلْ فِي المَجْدِ وَالْعِظَمِ
مُحَمَّدٌ عَيْنُهُ بِحُمْرَةٍ شُرِّبَتْ مُحَمَّدٌ بَارِئٌ مِنْ سَائِرِ الوَهَمِ
مُحَمَّدٌ غَاثَ الرَّبُّ الْبِلاَدَ بِهِ مُحَمَّدٌ جَآئَتِ الْخِصْبَةُ فِي الْأُمَمِ
مًحَمَّدٌ فَازَ كُلُّ مَنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ فِي الْكَوْنِ كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ قَائِمٌ لِلَّهِ ذُوْهِمَمِ مُحَمَّدٌ خَاتِمٌ لِلرُّسْلِ كُلِّهِمِ
مُحَمَّدٌ كَاشِفُ الْغَمِّ وَكُرْبَتِنَا مُحَمَّدٌ شَافِي كُلِّ الدَّآءِ وَالْوَصَمِ
مُحَمَّدٌ لاَحَ نُوْرُ بَدْرِتِمٍّ بِهِ مُحَمَّدٌ مَلْجَأٌ حَقًّا لِذي السَّقَمِ
مُحَمَّدٌ مَجْمَعُ البَحْرَيْنِ كَمَا شَهِدُوْا مُحَمَّدٌ جَآءَ بِالأَنْوَارِ وَالْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ نُوْرُهُ كَالشَّمْسِ إِذْ ظَهَرَتْ مُحَمَّدٌ بَدْرُ تِمٍّ فِي دُجَى الظُّلَمِ
مُحَمَّدٌ وَاصِلٌ يُسَمَّى بِهِ مُحَمَّدٌ وَفِيٌّ لِلْعَهْدِ وَالذِّمَمِ
مُحَمَّدٌ هَادِي كُلِّ الْخَلْقِ وَالثَّقَلَيْنِ مُحَمَّدٌ مُفْرِجُ الكُرْبَةِ وَالنِّقَمِ
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاسِ شَافِعُنَا مُحَمَّدٌ نُورُهُ الْهَادِي مِنَ الظُّلَمِ